أوضحت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية، فضل وأهمية أن يحب الإنسان لغيره ما يحبه لنفسه، وذلك استناداً على الحديث النبوي الشريف: قالَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «لا يُؤْمِنُ أحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لَأخِيهِ – أوْ قالَ: لِجَارِهِ – مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ».
شروط تمام الإيمان
وأشارت دار الإفتاء إلى أنّ الحديث النبوي الشريف قد أكّد على أنّه لا يتم إيمان الشخص حتى يكون بهذه الصفة للمؤمنين، وهي كالتالي:
– أن يحب الإنسان لغيره ما يحبه لنفسه.
– من كفه الأذى عنهم.
– وبذله المعروف لهم.
– ومودته الخير لجميعهم.
– وصرف الضر عنهم.
حرص الإسلام على العلاقة القوية بين الأفراد
ولفتت دار الإفتاء المصرية، إلى أنّ الإسلام حرص بتعاليمه وشرائعه على تنظيم علاقة الناس بربهم ، لينالوا السعادة في الدنيا والآخرة، وفي الوقت ذاته شرع لهم ما ينظم علاقتهم بعضهم ببعض، حتى تسود الألفة والمحبة في المجتمع المسلم، وتابعت: «ولا يتحقق ذلك إلا إذا حرص كل فرد من أفراده على مصلحة غيره حرصه على مصلحته الشخصية ، وبذلك ينشأ المجتمع الإسلامي قويّ الروابط ، متين الأساس».