ما حكم قضاء صلاة النافلة الفائتة؟، ورد ذلك سؤالًا إلى الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية جاء نصه “ما حكم من فاتته صلاة الشفع والوتر إلى آذان الفجر.. وهل أصليهم أم أن الوقت مر”، وأجابت الدار على السؤال بأن العلماء قالوا إن صلاة النوفل تقضى بعد فواتها.
حكم قضاء صلاة النافلة الفائتة
وأجابت الدار في مقطع فيديو منشور لها عبر الصفحة الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي في إطار حديثها عن حكم قضاء صلاة النافلة الفائتة، أن من اعتاد الصلاة والحفاظ على النوافل وفاتته الصلاة بأن غط في نومه ولم يدرك وقت الصلاة، إلى بعد حلول وقت صلاة الفجر، يجوز له أن يصلى سنة الفجر ثم الفريضة ثم النوافل (الشفع والوتر) الذي اعتاد على أدائهما.
وأوضحت الدار في سياق الحديث عن حكم قضاء صلاة النافلة الفائتة أنه يجوز للمسلم قضاء صلاة النوافل في أى وقت، وذلك وفقًا لرأى من قال بأن النوافل تٌقضى وأن المسلم إذا كان معتاد على شئ فيجوز ضائه في أى وقت.
فضل أداء صلوات النوافل
وأكدت دار الإفتاء في حديثها عن قضاء صلاة النافلة الفائتة، أن الإكثار من أداء النوافل سببٌ لمحبة الله تعالى؛ مستدلًة بالحديث القدسي الذي أخرجه البخاري في “صحيحه” من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: «وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ».
النوافل الواردة في السنة النبوية
وأشارت إلى أن من النوافل التي رغَّب الرسولُ صلى الله عليه وآله وسلم في المواظبة عليها: السنن الرواتب التي تتبع الصلوات المفروضة، وهي اثنتا عشرة ركعة عند الحنفية؛ وهي: أربع ركعات قبل صلاة الظهر، وركعتان بعدها، وركعتان بعد صلاة المغرب، وركعتان بعد صلاة العشاء، وركعتان قبل صلاة الفجر؛ ومجموعها اثنتا عشرة ركعة.
وتابعت: أن تلك النوافل عند الشافعية والحنابلة مقدارها عشر ركعات: ركعتان قبل الظهر، وركعتان بعدها، وركعتان بعد المغرب، وركعتان بعد العشاء، وركعتان قبل الفجر، وعند المالكية أنه لا حَدَّ للسنن الرواتب.