يعاني البعض من الشعور بالكسل خلال أداء العبادات والطاعات، ما قد يجعل منهم من يترك العبادة بسبب الكسل، ومع الوقت قد يهجرها تماما، ولذلك توضح دار الإفتاء المصرية كيفية التغلب على الكسل في العبادات.
وحددت دار الإفتاء بعض الخطوات الواجب اتباعها للتغلب على الشعور بالكسل خلال العبادات، وذلك عبر الموقع الرسمي لها، إذ جاءت هذه الخطوات كالتالي:
خطوات للتغلب على الكسل
– التقوى بالله عز وجل
– الابتعاد عن الذنوب والتقصير في حقِّ الله كلما يسَّر الله لك النشاط والقرب منه؛ يقول الله تعالى: ﴿وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا﴾ [الطلاق: 4].
– عليك بعدم التسويف والتأخير وعدم انتظار الغد لفعل ما تريده من خير؛ فالتسويف من عمل الشيطان، فإذا أردت إصلاح هذا الأمر فلتكن البداية من يومك هذا دون تأخير.
– عليك بهذا الدعاء؛ فعن أَنَس بْن مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال: كَانَ نَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ يَقُولُ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ العَجْزِ وَالكَسَلِ، وَالجُبْنِ وَالبُخْلِ وَالهَرَمِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ المَحْيَا وَالمَمَاتِ» أخرجه البخاري في “صحيحه”.
أدعية الكسل
وهناك أكثر من صيغة لأدعية يمكن ترديدها للتغلب على الكسل، منها التالي:
– اللهم إنى أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والبخل والجبن وغلبة الدين وقهر الرجال.
– ربّي لا تكلني إلى أحد، ولا تحوجني إلى أحد، وأغنني عن كلّ أحد، يا من إليه المستند، وعليه المعتمد، وهو الواحد الفرد الصّمد، لا شريك له ولا ولد، خذ بيدي من الضلال إلى الرّشد، ونجّني من كل ضيقٍ ونكد.
– اللهم بك أستعين وعليك أتوكل، اللهم ذلل لي صعوبة أمري، وسهل لي مشقته، وارزقني الخير كله أكثر مما أطلب، واصرف عني كل شر رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري يا كريم.