أكد الدكتور مصطفى كريم، مساعد رئيس حزب الإصلاح والنهضة وأمين السياسات العامة، أن الدبلوماسية المصرية تعتمد بشكل أساسي على سردية الحقيقة في مواجهة الأكاذيب التي تحاول بعض القوى الإقليمية والدولية الترويج لها، وترتبط بقضايا مهمة مثل العدوان على غزة وأزمات القرن الإفريقي.
مصر تتمسك بالسلام وتجنب الصراعات رغم الضغوطات الإقليمية والدولية
وأضاف «كُريّم» في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن السياسة الخارجية المصرية تقوم على ثوابت راسخة؛ أبرزها السعي المستمر لتحقيق الاستقرار وصون السيادة الوطنية للدول دون التدخل في شؤونها الداخلية، مشددا على حرص مصر الدائم على دعم السلام وتجنب الانخراط في الصراعات سواء كانت إقليمية أو دولية.
مصر تدرك متى وكيف تحمي أمنها القومي
وأشار إلى أن مصر على مر التاريخ تحملت أثمانًا باهظة نتيجة تمسكها بهذا النهج، وتعرضت لضغوط كبيرة من بعض القوى الإقليمية والدولية التي حاولت دفعها للمشاركة في الصراعات، إلا أن مصر تمسكت بمبادئها الإنسانية في مواجهة دعاة الحروب والصراعات.
واختتم مساعد رئيس حزب الإصلاح والنهضة وأمين السياسات العامة بالتأكيد على أن هذا النهج الحكيم لا يعني الضعف كما يدعي البعض؛ بل يدل على قوة ورؤية ثاقبة، موضحا أن مصر تعرف جيدًا متى وكيف تحمي أمنها القومي.