قالت إيناس حمدان مدير مكتب الإعلام بوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين «أونروا» في قطاع غزة، إن هناك أزمة قائمة حاليا تواجهها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين، بعدما جمدت أو علقت 16 دولة مانحة من بينها أكبر الدول المانحة التي لطالما قدمت دعما ماليا لأونروا عقب صدور بعض الاتهامات والادعاءات بتورط عدد من موظفي الوكالة بأحداث 7 أكتوبر.
وأضافت حمدان، خلال مداخلة ببرنامج صباح جديد، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، أن المفوض العام لأونروا فيليب لازاريني أنهى عقود هؤلاء الموظفين لحين صدور نتائج التحقيقات.
مأساة غزة
وأوضحت أن الأزمة المالية ستفاقم الوضع المأساوي في قطاع غزة، نظرا لأن أعداد النازحين في تزايد والحديث يدور عن أكثر من 75 % من سكان قطاع غزة أصبحوا نازحين منهم فقط 1.4 مليون نازح محشورين ومكدسين في مدينة رفح الفلسطينية، والتي تعد مدينة صغيرة، ولم يتجاوز عدد سكانها 280 ألف نسمة فيما قبل الحرب، الآن بها أعداد هائلة من النازحين.
حاجة النازحين لخدمات إنسانية
وأوضحت أن النازحين يحتاجون إلى خدمات إنسانية، وكانت أونروا لا تزال تقدم هذه الخدمات الإغاثية والتي هي في الحقيقة في غاية الأهمية، وتعد شريان حياة للاجئين الفلسطينيين والنازحين.