أكدت وزارة الأوقاف المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» أن استهداف المدنيين في قطاع غزة يولد المزيد من الكراهية، وقالت: «نؤكد للعالم كله أن استهداف المدنيين من النساء والأطفال وسياسة الحصار والتجويع تجاه أي مجتمع بغض النظر عن دينه أوجنسه ليست من الدين ولا القيم ولا الإنسانية في شيء ولا تولد سوى المزيد من الكراهية»، وتابعت: «بالإضافة إلى انفجار الأوضاع و مزيد من الصراع و على المؤسسات الدولية».
صمود أبناء فلسطين العزيزة
وناشدت الوزارة حكماء العالم للقيام بواجبهم تجاه ذلك قبل فوات الأوان و تعقد الحلول و انفلات الأمور من أيدي الجميع إلى مزيد من الصراع الذي قد لا يكون بمنأى عن تبعاته أحد.
وفي وقت سابق، جدد الأزهر الشريف تحيته لصمود أبناء فلسطين العزيزة، وتقديره لتشبثهم بأرضهم الغالية، وتمسكهم بالبقاء فوق ترابها، مهما كان الثمن والتضحيات، لافتا إلى أنّ الأرض أمومةٌ وعِرضٌ وشرفٌ، موجهًا الأزهر رسالته لأولئك المتمسكين بأرضهم أنه خيرٌ لكم أن تموتوا على أرضكم فرسانًا وأبطالًا وشهداءَ من أن تتركوها حمًى مستباحًا.
استباحة حقوق الفلسطينيين
وطالب الأزهر الحكوماتِ العربيةَ والإسلاميةَ باتخاذ موقف جادٍّ وموحدٍ في وجه هذا الالتفاف الغربي اللاإنساني الداعم لاستباحة الصهاينة لكل حقوق الفلسطينيين المدنيين الأبرياء، وإجراء تحقيق دولي في جرائم حرب الكيان الصهيوني التي ارتكبها -ولا يزال- في حق الأطفال والنساء والشيوخ في قطاع غزة المحاصر والمعزول.