أعلنت منظمة «الأمم المتحدة»، مقتل حوالي 7 آلاف شخص، وإصابة أكثر من 11 ألف في أوكرانيا؛ منذ بدء الأزمة الأوكرانية في 24 فبراير الماضي، وقالت نائبة الأمين العام للشؤون السياسية روزماري ديكارلو في اجتماع لـ«مجلس الأمن الدولي، نقلاً عن بيانات من مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إن من المرجح أن تكون الأرقام الحقيقية أعلى من ذلك بكثير، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «ريا نوفوستي» الروسية.
من جانبها، سترسل «وكالة الطاقة الذرية»، خلال الأيام المقبلة، فرقا إلى مواقع نووية الأوكرانية بما فيها «تشيرنوبيل»، على أن تزيد عددهم بـ3 مرات مستقبلاً، فيما سيتوجه مديرها العام رافايل جروسي، الأسبوع الجاري إلى البلاد لإطلاق عمل الجهاز الجديد.
نحو 11 إلى 12 خبيرا سيكونون حاضرين في أوكرانيا
وأوضحت «وكالة الطاقة الذرية» في بيان، إن نحو 11 إلى 12 خبيرا سيكونون حاضرينفي أوكرانيا بهدف مراقبة الوضع والكشف على التجهيزات ولتقديم مساعدة فنية، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.
أوكرانيا بصدد شن هجوم كيميائي ضد الجنود الروس بـ«الفوسجين»
من جانبها، قالت السفارة الروسية في العاصمة البريطانية «لندن»، إن القوات الأوكرانية بصدد شن هجوم كيميائي ضد الجنود الروس، مضيفة إن الأمر يرجحه فيديو نشره جنود أوكرانيون يزودون طائرات بدون طيار «المسيرات» بعبوات بغازات شديدة السمية قد يكون «غاز الفوسجين» المحظور.
وأوضح المندوب الروسي الدائم لدى منظمة «الأمم المتحدة»، فاسيلي نيبينزيا، ان الوهم يتملك «كييف» بأنها بفضل المساعدة العسكرية من حلف شمال الأطلسي «الناتو»، ستكون أوكرانيا قادرة على هزيمة «موسكو»، مشيرا في اجتماع لـ«مجلس الأمن الدولي»، إلى تحول أوكرانيا لشركة عسكرية خاصة مملوكة للتكتل العسكري الذي يزودها بالأسلحة، ويحدد لها الأهداف.
من جانبها، نأت منظمة «الأمم المتحدة» عن مبادرتين لـ«خطة السلام» الأوكرانيتين، طرحها الرئيس فولوديمير زيلينسكي، وتشكيل محكمة دولية خاصة لمحاكمة روسيا.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الخارجية الأوكرانية على لسان نائبة الوزير أمينة جباروفا، أنه خلال الدورة الخاصة للجمعية العامة للأمم المتحدة في فبراير المقبل قد يناقش مشروع قرار حول تسوية الأزمة الأوكرانية على أساس مقترحات كييف، التي أعلن عنها زيلينسكي، والتي تضم 10 بنود.
أوكرانيا: إعادة الإعمار ستكون من أكبر المشاريع الاستثمارية
وقالت جباروفا، إن إعادة إعمار بلادها ستكون من أكبر المشاريع الاستثمارية، مشيرة في اجتماع لـ«مجلس الأمن الدولي»، إن أصبحت أوكرانيا أكبر موقع بناء في أوروبا.
بدورها، أشارت روزماري دي كارلو، نائبة الأمين العام للمنظمة، استعداده الأمين العام لـ«الأمم المتحدة»، أنطونيو جوتيريش، للوساطة بين «موسكو» و«كييف» لإنهاء الأزمة الأوكرانية، مضيفة في جلسة مجلس الأمن الدولي، أن لا يوجد أي مؤشر على وقف الأزمة.
وفي فنزويلا، اقترح الرئيس نيكولاس مادورو، على الجمعية الوطنية «البرلمان» تشكيل محور سياسي يجمع حلفاء روسيا والصين في أمريكا اللاتينية، مضيفا إنه تحدث عن الأمر عبر الهاتف مع نظراءه البرازيلي لولا دا سيلفا، والكولومبي جوستافو بيترو، والأرجنتيني ألبرتو فرنانديز.
وأشار مادورو، إلى هناك حقبة جديدة قادمة، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.