قال منسق الشؤون الإنسانية الأممي المقيم، المصطفى بنلمليح إن تضرر الطرق والثلوج والطقس الشتوي القاسي ونقص المحروقات عوامل تعيق الإنقاذ في سوريا، مشيرا في مقابلة مع وكالة «رويترز» للأنباء، إلى تضرر البنية التحتية.
وأوضح بنلمليح، أن العديد من الذين دُمرت منازلهم يقضون الليل في العراء أو في السيارات في أجواء شديدة البرودة، وأضاف المنسق الأممي المقيم أن «الأمم المتحدة»،تعمل على الإسراع بحشد جميع المساعدات الممكنة للمناطق المنكوبة، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.
ارتفاع حصيلة وفيات زلزال سوريا إلى أكثر من 1440 شخصا
وفي وقت سابق، قدرت منظمة «الأمم المتحدة»، أن أكثر من 4 ملايين شخص في شمال غرب سوريا يعتمدون على المساعدات عبر الحدود. وكانت وزارة الصحة السورية، أعلنت في وقت سابق، وفاة 711 شخصا وإصابة1431 آخررين في 4 محافظات: «حلب-اللاذقية-حماة-طرطوس».
وفي وقت لاحق، قالت قناة «العربية» الإخبارية،إن حصيلة ضحايا زلزال سوريا ارتفعت إلى أكثر من 1440 قتيلا.
وفي وقت سابق، وضع مندوب سوريا الدائم لدى «الأمم المتحدة» السفير بسام صباغ، الأمين العام للمنظمة أنطونيو جوتيريش في صورة جهود «دمشق» في مواجهة تداعيات الزلزال المدمر، الذي تعرضت لها البلاد، فجر أمس الاثنين.
من جانبها، أوضحت الرئاسة الروسية «الكرملين»، إن الرئيس فلاديمير بوتين، عرض في اتصال هاتفي مع نظيره السوري بشار الأسد، على «دمشق» تقديم المساعدة اللازمة في إزالة تداعيات كارثة الزلزل المدم، مشيرة، إلى قبول المسؤول السوري.
«الصليب الأحمر» الصيني يتبرع بـ 200 ألف دولار لـ«الهلال الأحمر» السوري
وأوضح «الكرملين»، في بيان، إن رجال الإنقاذ من وزارة الطوارئ الروسية سيتوجهون في الساعات القليلة المقبلة، إلى سوريا، وفقا لما ذكرته شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية.
بدورها، قررت جمعية «الصليب الأحمر» الصينية التبرع بمبلغ 200 ألف دولار أمريكي لمنظمة «الهلال الأحمر» في سوريا، كمساعدات إنسانية طارئة جراء الزلزال المدمر، وقال الرئيس «تشن تشو»، إن الجمعية تتابع أعمال الإغاثة في المناطق المنكوبة جراء الزلزال.