علق مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الاعلى للآثار، على استعادة مصر التابوت الأخضر من الولايات المتحدة الأمريكية، قائلاً: «التابوت المهرب سمي بالأخضر، لأن وجهه ملون بالأخضر، وكبر حجم التابوت يقارب الـ3 أمتار، وسُمك التابوت كبير جدًا، وهذا التابوت خاص بكاهن في مصر القديمة».
قضية التابوت الأخضر نعمل عليها منذ 2019
وتابع «وزيري»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج «بالورقة والقلم»، المذاع على فضائية «ten»، مساء الاثنين، أن قضية التابوت الأخضر نعمل عليها منذ 2019، ومن خلال التعاون مع السلطات الأمريكية استطعنا أن نعيده، مشيرًا إلى أن هذا التابوت خرج نتيجة الحفر خلسة، ومن الممكن أن يكون هُرب من بني سويف.
هناك العديد من القطع الأثرية التي ستُعاد إلى مصر في القريب العاجل
وأضاف أن هناك العديد من القطع الأثرية التي ستُعاد إلى مصر في القريب العاجل، لافتا إلى أنه لا يعرف تفاصيل هروب التابوت من مصر، فقد يكون خرج من مصر في أحداث 2011.
ولفت إلى أن المتابعات مستمرة من قبل وزارتي الداخلية والخارجية والنائب العام لاستعادة الآثار المهربة، معقبًا: «لن نفرط في أي قطعة أثرية خرجت من مصر بصورة غير شرعية» وتمنى إعادة كل القطع الأثرية المهربة سواء القطع الأثرية الموجودة في متحف برلين، أو المتحف اللوفر أو المتاحف البريطانية، ولكن لا يجب أن ننسى بأن مصر كانت تحتوي على قانون يسمى بالقسمة، وهذا القانون كان يسمح بتقاسم الآثار المصرية التي تكتشف من قبل البعثات الأجنبية.