قال الدكتور جمال عبد الرحيم عضو اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية، إن مئذنة قوصون الأثرية من أهم المآذن الموجودة بمصر وهي من عصر دولة المماليك البحرية وإن أي قرار يخرج بخصوص الآثار الإسلامية لا بد من خروجه من اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية قائلا: «أي قرار بيكون مدروس علميًا وهندسيًا من خلال التربة».
هناك عوامل تعرية تتسبب في الشروخ
وأضاف عبدالرحيم خلال مداخلة هاتفية لبرنامج مساء dmc: «أن هناك عوامل تعرية على مدار الأيام والسنين، بتتسبب الآثار الإسلامية الموجود داخل الحيز السكني بتتعرض أحيانا للخطر منها مئذنة قوصون الأثرية لأن حدث شروخ، وأن من 40 سنة كان يجب الترميم، والمهندسين اكتشفوا أن هناك شروخا رأسية في المئذنة والذي يؤثر سلبيا على عليها فكان لا بد من علاجها فورًا».
تجميل المظهر الحضاري بالمنطقة اهتمام الدولة بآثارها الإسلامية
وتابع: «أنه تمت إعادة دراسة التربة والمئذنة وبالفعل جارٍ ترميم جميع الشروخ الموجودة، وستستمر حسب رأي المهندسين، وقريبًا سيتم فحص مئذنة الأمير قصون الطاجي مع جامع مسيح باشا، مع جامع السلطان الغوري مع التربة السلطية، في منطقة مقابر سيدي جلال السيوطي، لتجميل المظهر الحضاري لهم وجميل يدل على اهتمام الدولة بأثارها الإسلامية.