قالت صباح عبدالرازق، مديرة المتحف المصري بالتحرير، إنّ المتحف سيكون البيت الكبير للتابوت الخشبي الأخضر، الذي استردته مصر من الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرة إلى أنّ المتحف يجهز «فاترينه» وقاعة لعرض التابوت بها.
إقامة معرض مؤقت جديد عند مدخل المتحف
وأضافت في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنّ المتحف يستعد لإقامة معرض مؤقت عند مدخله، بعد إزالة معرض حُلى الملكة «إياح حتب» لوضع قطع أثرية جديدة، مشيرة إلى أنّ المتحف نظم مؤخراً معرض «بعنوان النيل»، عُرض فيه قطع أثرية عن النهر لإبراز أهميته في مصر القديمة.
أبرز المعلومات عن التابوت الأخضر
وأوضحت أن التابوت الأخضر تم اكتشافه في منطقة الكوم الأحمر بأسوان، ورأس التابوت ملونة باللون الأخضر، ويتماشي ذلك مع المعبود أوزوريس رمز البعث والخلود والتابوت كبير الحجم، ويرجع إلى العصور المتأخر الفرعونية ويبلغ طوله 3 أمتار ومنقوش عليه بعض فصول من كتاب الموتي.