في 8 محافظات مصرية، تُروى حكاية جديدة للنهوض بالمزارع المصري وتحقيق الأمن الغذائي، حكاية بدأت بمبادرة «ازرع» من التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، ورعاية وزارة الزراعة، وشراكة فعالة من الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية.
150 ألف فدان إضافية من القمح، و100 ألف مزارع يداً بيد، يزرعون الأمل في ربوع مصر، من الفيوم إلى بني سويف، ومن المنيا إلى أسيوط، ومن سوهاج إلى القليوبية، والدقهلية، والبحيرة، تُزرع بذور المستقبل.
دعم فني يمهد الطريق لزيادة الإنتاجية
قال المهندس ماجد بولس نائب مدير التنمية الريفية الشاملة بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، في تصريحات لـ«لوطن»، إن مبادرة التحالف الوطني «ازرع» تقدم للمزارعين، بذور عالية الجودة، وممارسات زراعية حديثة، ودعم فني يمهد الطريق لزيادة الإنتاجية وتقليل تكاليف الإنتاج، فحكاية «ازرع» تُترجم إلى أرقام تُبشر بمستقبل أفضل.
وأضاف، أن مبادرة «ازرع» ليست مجرد مشروع زراعي، بل هي قصة تعاون وطني، قصة تضامن بين مؤسسات المجتمع المدني والحكومة، قصة إيمان بقدرات المزارع المصري، قصة إصرار على تحقيق الأمن الغذائي لمصر.
تحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح
وأوضح «بولس»، أنه ومنذ انطلاق مبادرة «ازرع» في نوفمبر 2022، حظيت «ازرع» بدعم كبير من مختلف الجهات، وتشمل ممثلو التحالف الوطني للعمل التنموي، ووزارة الزراعة، وهيئة الإرشاد الزراعي، ومسؤولون حكوميون، جميعهم اتحدوا لدعم هذه المبادرة الرائدة.
وتعد مبادرة «ازرع» قصة مستمرة، قصة تُكتب فصولها كل يوم على أرض مصر، وهي قصة تُؤكد على قدرة مصر على تحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح، قصة تُبشر بمستقبل زراعي مشرق، فمع «ازرع»، نزرع الأمل، ونزرع المستقبل، ونزرع الأمن الغذائي لمصر.