قال إيهاب الخولي، المحامي وعضو مجلس النواب السابق، «إحنا عاوزين الناس بطبيعتها مصر وسطية ومتسامحة، ولنا طبيعة شخصية مختلفة عن الآخرين وهذا أمر حقيقي من التاريخ وليس شكرًا، إحنا وسطيين والتطرف مصر طوال عمرها بعيدة عنه».
لا يجوز الخلط بين الدين والسياسة
وأضاف «الخولي» خلال حواره لبرنامج «الشاهد» الذي يقدمه الإعلامي الدكتور محمد الباز على قناة «إكسترا نيوز» :«إحنا عندنا رفاعة الطهطاوي والإمام محمد عبده، هما دول مصر الحقيقية اللي أجدادنا وكلنا تعلمنا منهم، فمصر طبيعتها لا يجوز الخلط بين الدين والسياسة، ولكي تحمي الدين يجب ألا تدخل فيه السياسة هذه حماية وتقديس للدين، تبعده عن مجال السياسية ولا يتدخل باسمه أي أحد، الله يرحمه الرئيس السادات حسم الأمر وقال لا سياسة في الدين ولا دين في السياسة».
حجم المشكلة التي تعاني منها مصر
وتابع: «كانت هناك قناعة لدى المصريين بذلك مثل إدراك الناس بسقوط حكم المرشد، الناس برضوا أدركت دستور الجنة والنار، هو إحنا نستفتى على جنة ونار إحنا نستفتى على دستور، ومثلما ما حدث من مشهد مؤلم في المقطم والاعتداء الذي حدث هناك».