يخوض إياد نصار أولى تجاربه في عالم الكتب الصوتية، عبر تسجيل رواية «ذاكرة الجسد»، للكاتبة الجزائرية الكبيرة أحلام مستغانمي.
إياد نصار يعبر عن سعادته بالتجربة الصوتية
وعبر إياد نصار عن سعادته بهذه التجربة، التي انتهى من تسجيلها مؤخرًا، ووصفها بأنها «مضمار جديد عليه»؛ إذ تعد الكتب الصوتية وسيلة إبداعية لنشر الرواية إلى جمهور أكبر ومتنوع ومختلف حتى في فئاته العمرية والثقافية، إضافة إلى ملايين النسخ الورقية المطبوعة من الرواية التي تتواجد بالفعل في الأسواق على مدار سنوات، مؤكدًا أن فريق عمل الكتاب الصوتي اهتم بتقديم الرواية بدرجة عالية من السلاسة والدقة اللغوية، مع الحرص على عدم التأثير على جودة العمل الأدبي وعدم إزعاج المستمعين.
وأوضح «نصار» أنه معجب برواية «ذاكرة الجسد» التي حققت مبيعات قياسية واحتلت مكانة مرموقة بين الأعمال الأدبية، وحازت نصيب الأسد من إعجاب النقاد، والعديد من الجوائز الأدبية، وذلك ما شجعه على الموافقة على خوض تجربة إصدار كتاب صوتي له بصوته؛ إذ أن طريقة السرد والشخصيات النابضة بالحياة في الرواية تتطور مع تقدم الأحداث، ما يجعلها مناسبة بشكل خاص للتمثيل الصوتي.
من هي أحلام مستغانمي؟
أحلام مستغانمي هي كاتبة وروائية جزائرية، حازت على جائزة نجيب محفوظ، اختارتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم، لتصبح فنانة اليونسكو من أجل السلام لمدة عامين، باعتبارها إحدى الكاتبات العربيات الأكثر تأثيرًا، ومؤلفاتها من بين الأعمال الأكثر رواجًا في العالم.