استعرضت فضائية اكسترا نيوز تقريرا عن الوضع في مصر قبل 30 يونيو، أظهر تدهور الأوضاع الاقتصادية قبل هذه الفترة حيث احتل الاقتصاد المصري حينها مرتبة متأخرة بين اقتصادات الشرق الأوسط.
تراجع تدفقات النقد الأجنبي لمصر قبل ثورة 30 يونيو
ووفقاً لتقرير «30 يونيو.. استعادة وطن»، فإنَّ مصادر الإيرادات والنقد الأجنبي كالصادرات والاستثمارات سجلت تراجعاً خلال الفترة ما قبل ثورة 30 يونيو، ولكن بعد نجاح الثورة في تحسين الأوضاع واستعادة الاستقرار تسارع النمو الاقتصادي للبلاد لتصبح مصر واحدة من أسرع الاقتصادات نمواً بالمنطقة، وواصلت معدلات النمو الزيادة حتى بلغ المعدل المستهدف بموازنة العام الجديد 4.1%.
برنامج الإصلاح الاقتصادي دعم خططها للتنمية
وتابع التقرير، أنَّ برنامج الإصلاح الاقتصادي دعم خطط الدولة في التنمية وتوفير فرص عمل، بجانب تحقيق شراكة قوية لـ القطاع الخاص في المشروعات التنموية، ليرتفع صافي الاستثمار الأجنبي المباشر بنسبة 94% خلال الربع الأول من العام المالي الماضي.
واتجهت الدولة للتوسع في المدن الصناعية الجديدة والمجمعات الصناعية على مستوى الجمهورية، كما تم إطلاق أول خريطة متكاملة للاستثمار الصناعي في مصر وتشمل 27 محافظة، وتقدمت مصر 9 مراكز في مؤشر اتفاقيات التجارة الإقليمية و4 مراكز في قيمة الصادرات على مستوى العالم.
وأشار تقرير «إكسترا نيوز»، إلى ما توقعته مؤسسة فيتش العالمية للتصنيف الإئتماني من تراجع عجز الميزان التجاري لمصر خلال السنوات المقبلة، استناداً إلى احتلال مصر مرتبة بين أفضل الدول تحسنًا في قيمة صادرات السلع والخدمات.