أحبطت قوات الأمن الروسية، هجوما إرهابيا ضد المدنيين، في «مقاطعة زابوريجيا» ضد المدنيين، واعتقلت السلطات، 3 من المتواطئين مع القوات الأوكرانية، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «ريا نوفوستي» الروسية.
وفي «مقاطعة دونيتسك» التي أعلنت «موسكو» على إثر استفتاء ضمها إلى أراضي «روسيا الاتحادية» إلى جانب 3 مناطق «زابوريجيا، خيرسون، لوجانسك»، قصف القوات الأوكرانية، مدينة «ياسينوفاتايا» في المقاطعة بـ 6 قذائف عيار 155 ملم.
من جانبها، قالت وسائل إعلام، إن «صواريخ الخنجر» الروسية الفرط الصوتية، دمرت هيئة الأركان السرية لحلف شمال الأطلسي «الناتو»، والتي تم نشرها سرا في أوكرانيا، مشيرة إلى وجود خسائر فادحة بين الضباط، بينهم أمريكيون.
موسكو: من المهم الإبقاء على خطوط الاتصال مفتوحة مع «واشنطن»
بدوره، أشارت وزارة الخارجية الروسية على لسان المتحدثة ماريا زاخاروفا، إلى أن «موسكو» لا تسعى للمواجهة مع «واشنطن» بعد حادثة الطائرة المسيرة «إم كيو 9 ريبير» فوق البحر الأسود، معربة خلال مؤتمر صحفي، عن اعتقادها أنه من المهم الإبقاء على خطوط الاتصال مفتوحة، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.
مسؤولون امريكيون: «واشنطن» لم توقف تحليقات طائراتها المسيرة
وتجري «واشنطن»، تقييما للميزان بين الفائدة من استخدام الطائرات بدون طيار «المسيرات» للاستطلاع وبين مخاطر التصعيد المحتمل مع روسيا، ونقلت شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية عن مسؤولين أمريكيين، إن «واشنطن» لم توقف تحليقات طائراتها المسيرة بينما تجري التحليل.
وأرسلت «واشنطن» طائرة مسيرة أخرى «إم كيو 9 ريبير» إلى ذات المنطقة من البحر الأسود التي تحطمت فيها الطائرة المسيرة الأولى، يوم الثلاثاء الماضي، لمراقبة مكان التحطم .
وفي بولندا، أعلن الرئيس أندريه دودا، أن بلاده ستسلم دفعة أولى من 4 مقاتلات قاذفة «ميج 29 » إلى أوكرانيا، مشيرا للصحفيين، إلى أن «وارسو» لديها حالياً أكثر من 10 طائرات ورثتها من جمهورية ألمانيا الديمقراطية السابقة.
من جانبه، أشار المتحدث باسم سلاح الجو الأوكراني يوري ايجنات، إلى أن مقاتلات «ميج» لن تحل المشاكل، مضيفا أن بلاده بحاجة لمقاتلات «إف 16». وأشار ايجنات، إلى أن «طائرات ميج» ستساهم في تعزيز قدرات بلاده.
بدورها، قالت سفارة «موسكو» لدى «واشنطن»، إن الصحفيين المقربين من إدارة جو بايدن يشاركون في حملة إعلامية لصرف الانتباه عن نتائج تحقيق سيمور هيرش في 8 مارس الجاري، في انفجار خطي أنابيب الغاز «السيل الشمالي 1 و2» الروسيين في بحر البلطيق،
وفي المجر، اتهم سكرتير وزارة الخارجية تاماس مينزر، أعضاء «البرلمان الأوروبي» وبيروقراطيي بروكسل بتأجيج الأزمة الأوكرانية ردا على انتقاداتهم لرحلة وزير الخارجية بيتر سيارتو للعاصمة البيلاروسية «مينسك».
بدوره، بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأذربيجاني، إلهام علييف، إجراءات ضمان الأمن في جنوب القوقاز، تماشيا مع الاتفاقيات الثلاثية المعروفة جيدا بين بلاده وأذربيجان وأرمينيا، وفقا لما ذكرته وكالة انباء «سبوتنيك» الروسية.