نظمت مديرية الأوقاف بمطروح، احتفالية بالمولد النبوي الشريف، بمسجد الملك في سيوة، بحضور فضيلة الشيخ حسن محمد عبد البصير عرفة، وكيل وزارة الأوقاف بمطروح، ومحمد بكر، رئيس مجلس ومدينة سيوة، وفضيلة الدكتور سعيد عامر، الأمين العام ورئيس لجنة الفتوى بالأزهر الشريف سابقا، والشيخ عبد الحكيم سلطان، مدير عام الوعظ، والشيخ محمد مصطفى، مدير الدعوة بأوقاف مطروح، والشيخ محمد منصور، مدير إدارة أوقاف سيوة، ولفيف من القيادات والعواقل ومشايخ قبائل سيوة.
مكانة النبي الكريم
واستهل احتفال المولد النبوي الشريف، مساء اليوم، بقراءة القرآن الكريم من أحد براعم البرنامج التثقيفي للطفل، تلته كلمة طيبة لفضيلة الدكتور سعيد عامر الذي تحدث عن مكانة النبي الكريم صلوات ربي وتسليماته عليه وبين أنه الرحمة المهداة والنعمة المسداة والسراج المنير.
سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم
واستعرض وكيل وزارة الأوقاف بمطروح في بيان، سيرة الرسول، قائلا «ذلكم النور الذي أضاء للبشرية طريقها وأعاد لها روحها وضبط موازين حياتها. قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين، فكرم الإنسان ونشر العدل وأعلن مبادئ المساواة بين الناس جميعا وحض على التكافل والتعاون وأخذ بيد البشرية إلى طريق السلام، واحتفل به الخالق الأعلى في سمائه، فنقله من علم اليقين إلى عين اليقين إلى حق اليقين حين وصل إلى سدرة المنتهى عندها جنة المأوى».
استعادة الرحمة والتراحم
وأكد وكيل أوقاف مطروح، أننا مدعوون لجمع الكلمة ووحدة الصف واستعادة الرحمة والتراحم ونبذ الفرقة والتشرزم والاعتصام بحبل الله، ونشر روح الأخوة بين الناس جميعاً ليكون الاحتفال تمثلا بأخلاق النبي الكريم.