قال العمدة بشير الصونجري، عمدة إحدى القبائل بمحافظة مطروح، إن «قطار التنمية مستمر ولدينا مستثمرون وخريجون وشباب في مختلف القطاعات»، لافتا إلى أن الأهالي يطالبون بإنشاء شركة لأبناء مطروح مثل نظيرتها التي عمرت سيناء، ويعمل بها أبناء المحافظة نظرًا لعدم وجود فرص عمل كافية، وتتطور بعد ذلك لباقي المحافظات والدول المجاورة.
وعلق الرئيس السيسي: «أنا معنديش أي رفض للفكرة أو مانع وبشكركم عليها، وأي جهد من المجتمع المدني من أهالي السلوم ومطروح في إنشاء فكرة أو عمل منظم لتوفير فرص عمل للناس نحن داعمين له، وده قرار الناس، لو عاوزين تعملوا الشركة اعملوها وإحنا جاهزين ولا يمكن نرفض فكرة تجيب خير للناس».
طفرة تنموية في مطروح
وشهدت محافظة مطروح في عهد الرئيس السيسي طفرة تنموية غير مسبوقة على مدار السنوات الماضية، وكان قطاع الإسكان من أبرز القطاعات التي أولتها الدولة اهتمامًا كبيرًا، إذ شهدت مطروح إنشاء المدينة السكنية في الضبعة بمحافظة مطروح.
كما شهدت محافظة مطروح مشروعات تنموية وخدمية عديدة، في 5 قرى تابعة لها في إطار المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، التي غيّرت بنيتها التحتية والأساسية بالكامل، ولمسها أهالي قرى مدينة السلوم، وعلى مدار سنوات عدة عملت مؤسسة حياة كريمة على تنفيذ العديد من المشروعات الضخمة بمدينة مطروح والقرى التابعة لها، باعتبارها من الأماكن الحدودية الأكثر احتياجًا للخدمات، ضمن المشروع الإنساني الأكبر في التاريخ.
ولم يغب ملف الطرق عن اهتمام القيادة السياسية بمحافظة مطروح، إذ حققت الدولة نجاحات ملموسة على أرض الواقع غيرت من شكل الحياة بالمحافظة، منها على سبيل المثال رصف طريق قرية الرويسات بحري السكة الحديد، ورصف طريق تجمع لواح بمطروح، ومحور المرحوم علي حميدة بمطروح، إضافة إلى تنفيذ مشروعي محور الضبعة ورصف «سيدي براني – السلوم»، إلى جانب عدد من المشروعات الطموحة لتنمية الساحل الشمالي الغربي للبلاد في مختلف المجالات ومنها الزراعية والسياحية.