ذكرت تقارير إعلامية مساء أمس الجمعة، أنباء عن تعرض مؤسسات إيرانية بما في ذلك منشآت نووية حساسة لهجوم سيبراني واسع النطاق، وسط تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران بعد الهجوم الصاروخي الذي شنته طهران في مطلع أكتوبر.
هجوم سيبراني
ومع تزايد التوقعات بحدوث تصعيد محتمل، تناولت مجلة «ذي إيكونوميست» في تقرير حديثها الخيارات العسكرية والاستراتيجية المتاحة للاحتلال الإسرائيلي للرد على الهجوم الإيراني.
وذكرت المجلة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد واجه معارضة قانونية في الماضي وبالتحديد عامي 2010 و2011 عندما حاول ضرب إيران، لكنه قد لا يواجه تلك المشكلة الآن، فمن المتوقع أن يحصل على الدعم اللازم لتنفيذ ضربة عسكرية، ردًا على الهجوم الإيراني الأخير.
بايدن على علم باحتمالية شن الاحتلال هجوم على إيران
وفي سياق متصل، أفادت مصادر أمريكية أن إدارة الرئيس جو بايدن على علم باحتمال قيام الجيش الإسرائيلي بشن هجوم كبير على إيران، ووُضعت مخاوف واشنطن من تصعيد حرب إقليمية واسعة نتيجة استهداف أهداف محددة في طليعة الاعتبارات.
ومنذ فترة طويلة يري نتنياهو بأن استهداف المنشآت النووية الإيرانية، وفي وجه خصوص التي تخصب اليورانيوم، يمثل الخيار الأمثل، ولكن تحصين هذه المنشآت ومع انتشارها في أنحاء مختلفة من إيران قد يجعل تنفيذ هجوم فعال تحديًا كبيرًا.
وبحسب التقرير، قد يتطلب الهجوم على المواقع النووية الإيرانية استخدام صواريخ خارقة للتحصينات، يتم إطلاقها من طائرات إسرائيلية، فتواجه تلك الطائرات تحديًا للطيران لمسافات طويلة تصل إلى 1200 كيلومتر على الأقل.
ويشير التقرير إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي من الصعب عليه، تعطيل البرنامج النووي الإيراني بشكل دائم.