قال الشيخ أحمد أسامة، أمين الفتوى بدار الإفتاء، ردًا على سؤال أحد الأشخاص «ماذا يفعل من نام عند صلاة الوتر ولم يستيقظ إلا بعد أذان الفجر؟»، إن هناك حديثا شريفا، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: «أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث؛ صيام ثلاثة أيام من كل شهر، وركعتي الضحى، وأن أوتر قبل أن أنام».
تفسير جملة «وأن أوتر قبل أن أنام»
أكد «أسامة» في برنامج «فتاوي الناس» على قناة «الناس»، أن هناك جواز وأفضلية تأتي من فهم الحديث الشريف، بتفسير جملة «وأن أوتر قبل أن أنام»، أي ذلك الركود الذي يمتد إلى آذان الفجر، لكن وقت الجواز وهو إتاحة صلاة الوتر من بعد أذان العشاء حتى الفجر.
جواز صلاة الوتر بعد العشاء
وتابع «أسامة» أن كثير من الناس قد يصلون صلاة الوتر بعد العشاء، لارتباطهم بعمل أو شيء آخر، لذا ينامون وقتًا كافيًا للحصول على الراحة، ولا يستيقظون إلا عند آذان الفجر.