أجاب الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، على سؤال حول الحكمة من تأخير عقاب الظالم في الدنيا ومتى يعجل الله به؟.
وأضاف «عبدالسميع»، في حواره ببرنامج «فتاوى الناس»، والمُذاع على شاشة «قناة الناس»: «الظلم من أشد الأشياء سوءا، والله يقول في القرآن الكريم (وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ * مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لَا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ)».
وتابع أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية: «الناس تقولك الظالم مش بيتحاسب، ولا بيحصل له حاجة، لا ده ربنا بيخليه عبرة لغيره، وعاقبة الظلم وخيمة، ولذلك ننصح بالابتعاد عن الظلم حتى لا نقع تحت عقاب الله».