طفل من المفترض أن يكون كغيره، يولد في حضن أم وأمان أب، يكبر ويرسم أحلامه بين دفيء أسرة تنعم بالسلام، ولكن في قطاع غزة الوضع مختلف تمامًا، حيث تحول صوت الأغاني إلى دوي انفجارات، وتغير اللهو واللعب إلى هروب في الشوارع من الغارات، فيما تبددت ألوان الأحلام الزاهية، إلى كوابيس وواقع يتشح بالسواد.
وفي ظل إنهاك القطاع الصحي في غزة، الذي يعمل بأكبر من قدرته الاستيعابية وبأقل الموارد، جراء تواصل العدوان والحصار الإسرائيلي لأكثر من شهر، تتفاقم الأزمة الصحية للأطفال، وتحديدًا لمن هم في أمس الحاجة من الرعاية وتحديدًا الرضع، إذ أفاد الأطباء داخل المركز الطبي في غزة، بأن الموارد الطبية تنفد، ما يجعل رعاية الأطفال، مهمة شبه مستحيلة، وفقًا لتقرير عرضته قناة «إكسترا نيوز».
أطفال غزة يقاومون من أجل البقاء على قيد الحياة
صغار لم يقبلوا على الحياة بعد، يواجهون التحديات قبل أن ترمش عيونهم، وطُلب منهم المقاومة، منذ أيامهم الأولى من أجل البقاء على قيد الحياة.