دخلت حرب روسيا وأوكرانيا مرحلة جديدة من الصراع، بعد إعلان روسيا نيتها تغيير عقيدتها النووية، بعد يوم واحد من رفع الولايات المتحدة الأمريكية حظر استخدام أوكرانيا أسلحة أمريكية لضرب العمق الروسي.
شروط استخدام الأسلحة الأمريكية في حرب روسيا وأوكرانيا
ولم تتأخر أوكرانيا بالفعل في استخدام أسلحة أمريكية، إذ عملت على استخدام صواريخ أمريكية لضرب العمق الروسي في منطقة كورسك، تحديدا التي يتواجد بها قوات من كوريا الشمالية تقاتل بجانب القوات الروسية، وهي المنطقة الوحيدة المسموح فيها لأوكرانيا لاستخدام الأسلحة الأمريكية بحسب موقع «أكسيوس» الأمريكي المقرب من الاستخبارات الأمريكية.
حرب روسيا وأوكرانيا وتعديل العقيدة النووية
ويمر على الحرب بين روسيا وأوكرانيا أكثر من 1000 يوم في الوقت الحالي، في ظل عدم التوصل لمبادرة لوقف الحرب، في الوقت الذي وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوما بالموافقة على عقيدة نووية جديدة، وتنص على «يتخذ قرار استخدام الأسلحة النووية من قبل رئيس روسيا، ويجوز للرئيس الروسي، إذا لزم الأمر، إبلاغ القيادة العسكرية والسياسية للدول الأخرى و(أو) المنظمات الدولية حول استعداد روسيا لاستخدام الأسلحة النووية أو حول قرار استخدام الأسلحة النووية، وكذلك حول استخدامها».
وتشتمل الوحدات الجديدة توسيع فئة الدول والتحالفات العسكرية لروسيا، على أن يشير التعديل الجديد إلى إمكانية هجوم روسيا على دولة غير نووية، ولكن لصد العدوان وليس لبدء الهجوم.