بينما يسير «جودر» في المسلسل الرمضاني الذي يحمل نفس اسم بطله، باحثًا عن الـ«بويرة» والبوابة التي أرشدته إليها الجنية قمرية، يجد في طريقة البؤرة السوداء التي يعيش فيها تنين النار الأسطوري.
وبمجرد اقترابه من بؤرة التنين، خرجت نيران كثيفة جرحت «جودر»، فما هي قصة هذا التنين الذي يظهر دائمًا في الروايات والأنميشن، ويمثل خطورة شديدة لمن يواجهه، نستعرض تفاصيل أسطورته وفق موقع «worldanvil» العالمي.
أسطورة تنين النار
ظهر تنين النار الأسطوري في الحلقة 7 من مسلسل جودر بطولة الفنان ياسر جلال، وبمجرد أن اقترب من بؤرة التنين خرج ونفس في وجهه بنيران شديدة جرحته، وداوته الشجرة المجاورة لبؤرة التنين.
وتنين النار معروف أيضًا باسم التنين القرمزي، أو التنين الدموي، أو التنين الأحمر، موطنه في الروايات الخيالية المناطق الجبلية النائية الدافئة في إيدروس وداكويث، وهو أكبر عضو موجود في عائلته، ويبلغ متوسط وزن الذكور البالغين 13000 رطل، والإناث 11500 رطل.
معلومات أساسية في تكوين التنين الناري
وتنين النار الأسطوري الذي ظهر لجودر في الحلقة 7 هو مخلوق رباعي الأرجل، في الأساطير، وله جناحان كبيران فوق كتفيه الأماميين وذيل طويل، ويساوي طوله عادةً بقية جسمه.
يمتلك التنين قرونًا تمتد للخلف فوق الرقبة على عكس ما ظهر لجودر، فقد كان وجهًا غاضبًا يشتعل بالنيران من كل مكان، لكن التنين الأسطوري له آذانًا مكشكشة، وقرون أصغر عند الخدين والذقن، مع صفوف من القرون فوق الحاجب، أما الأنف يشبه المنقار وله قرن صغير، يبدأ الرتوش خلف الرأس ويمتد بطول الذيل، حسب خيال كتاب الروايات.
تفوح رائحة التنين في كل مكان من الدخان والكبريت، وتتلألأ حراشفه بظلال من اللون القرمزي إلى اللون القرمزي، وتفضل تنانين النار الاختباء في قمم الجبال العالية أو التلال العالية، أو العيش في الكهوف الطبيعية تحت القمم المغطاة بالثلوج، أو داخل قاعات عميقة من المناجم المهجورة والمخابئ القزمية، كما صورها الروائيون.
وتعتبر الكهوف ذات النشاط البركاني من أكثر أوكار تنانين النار قيمةً، في الرويات الخيالية، لأسباب عدة، منها الدفاعات الطبيعية التي يوفرها مثل هذا الكهف ضد المتسللين، كما تسمح أيضًا للحرارة الحارقة والغازات البركانية بغسل التنين أثناء نومه، مما يجدد شبابه بشكل أسرع من أي شيء آخر.