قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إنّ رد حزب الله على إسرائيل في هذا التوقيت يٌعد مٌحاولة لإيصال رسالة واضحة بأنّ هناك ضغوطات حقيقية إذ لم يجري التوصل إلى اتفاق بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، إذ ستشهد المنطقة تصعيدا كبيرا خلال الفترة المقبلة، مُشيرا إلى أنّ هذه الرسالة يجب أن يتلقاها الجانب الأمريكي ثم يعمل على مُمارسة ضغوطات حقيقية على حكومة بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، لنزع فتيل الأزمة من الأساس ووقف العدوان الإسرئيلي.
التطلع لوقف العدوان الإسرائيلي
وأضاف «فارس»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية دعاء جاد الحق عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّه في حالة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وانسحاب الجيش الإسرائيلي سيُؤدي إلى تخفيض التوترات، كما ستشهد المنطقة استقرارا نوعيا مُؤقتا، مُردفا أنّ حكومة نتنياهو تُريد أن تنفذ الولايات المتحدة الأمريكية حربا بالوكالة عن إسرائيل، ليس داخل الأراضي الفلسطينية فقط ولا الدعم العسكري المقدم لإسرائيل من قبل الإدارة الأمريكية.
رغبة إسرائيل في التصعيد
وواصل أستاذ العلاقات الدولية، أنّ إسرائيل لديها رغبات حقيقية في اتساع رقعة الصراع من خلال ضرب المفاعلات النووية الإيرانية، والقضاء على قدرات حزب الله باعتبار أنّه مناغص لأمن إسرائيل لما لديه من مقومات عسكرية، فضلا عن قربه من الحدود الإسرائيلية الشمالية، مما يجعل حزب الله قادرا على توجيه ضربات مٌؤلمة لإسرائيل.