قال الدكتور هاشم بحري، أستاذ الطب النفسي، إن تأهيل الفتيات والشباب للزواج يعتبر خطوة هامة لبناء واستقرار الأسرة، موضحا «قمنا بعمل التجربة منذ عدة سنوات بالتعاون مع الكنيسة المصرية، لعمل دورات تدريبة لتدريب القساوسة والرهبان على دورات تأهيل ليقوموا بتدريب وتعليم المقبلين على الزواج على كيفية التعامل والاستعداد للحياة الجديدة».
دراسة الشخصية أول خطوة في الزواج
وأضاف «بحري» خلال استضافته ببرنامج «البيت» مع الإعلامية مروة شتلة على شاشة «قناة الناس»، أنَّ أول خطوة لا بد أن يفعلها الفتاة أو الشاب هو دراسة شخصية كل منهما جيدا، ومعرفة مواطن الضعف والقوة، «ونشوف هل هنناسب بعضنا ولا هيحصل عدم توافق، وفي اختبارات إسقاطية بتكشف أبعاد الشخصية، وينفع يستمروا مع بعض، ده طبعا بيعمله أطباء، وفي الآخر بنواجههم ونعرفهم نتائج الشخصية، ونقول لهم يشوفوا هل هيستمروا ولا لأ».
زواج الشباب غير المتحمل للمسؤولية خطر
وتابع أستاذ الطب النفسي، أن زواج الشاب أو الفتاة من غير المتحملين للمسؤولية أمر خطير، «لو مفيش تحمل للمسئولية وثقة في النفس والقدرة على فتح البيت».