أكد الدكتور محمد سبتان، أستاذ التفسير وعلوم القرآن بجامعة الأزهر، أن الصراط المستقيم هو سلوك طريق أنزله الله – عز وجل – في قرآنه وأرسل به نبيه محمد – صلى الله عليه وسلم، دون انحراف يمينًا أو يسارًا، قائلًا: «هو سلوك ومنهج رسول الله في العبادات والأخلاق كما وردت كلمة الاستقامة بمشتقاتها في القرآن الكريم أكثر من 40 مرة».
سبتان: «الصراط المستقيم» هو اتباع فريضة الله
وأضاف «سبتان» خلال تقديمه إحدى حلقات برنامج «آيات بينات» المُذاع على شاشة «قناة الناس»، أنَّ السير في طريق ترجوه مستقيمًا ويصل إلى غاية، هكذا الصراط المستقيم، لكن ما فرضه الله على عباده يشبه الطريق الذي نسير فيه بحيث يكون له حد، فلا تنحرف يمينًا أو يسارًا حتى لا تؤدي بنفسك للهلاك.
«الصراط المستقيم» في القرآن والسنة النبوية
وتابع أستاذ التفسير، «تحقيق السير على الصراط المستقيم بفعل الطاعات المأمورين بها في الكتاب والسنة واجتناب ما نهى الله – عز وجل»، موضحًا أن الصراط المستقيم نعرفه مما رواه سيدنا عبدالله ابن مسعود – رضي الله عنه – «خط لنا رسول الله خطًا ثم قال هذا سبيل الله، ثمَّ خط الحبيب خطوطًا عن يمينه وشماله معوجه ثم قال هذا سبيل الله الذي في المنتصف وعن يمينه وشماله سبل الشيطان يدعو إليها، ثم قرأ المصطفى «وأن هذا صراطي مستقيمًا فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله».