قال الدكتور حسام شاكر عضو هيئة التدريس في كلية الإعلام جامعة الأزهر إن القطب الصوفي محمد زكي الدين ولد بالتسعينيات بحي بولاق أبو العلا، ونشأ في بيت أدب وعلم، وبيت إطعام للطعام، ووالده كان الشيخ إبراهيم الخليل وكان له أيضا باع في التصوف، ومن كتبه «معالم المشروع والممنوع في التصوف».
وأشار «شاكر» خلال حواره ببرنامج «مدد» المذاع عبر قناة الحياة، إلى أن جد القطب محمد زكي الدين لأمه هو الشيخ محمود أبو عليان الذي كان قطبا أيضا في التصوف ومن المشاهير الذين شاركوا في ثورة أحمد عرابي.
وأضاف أن الشيخ محمد زكي الدين هو اسم مركب وكان يُكنى بأبي البركات، حيث قال في أشعاره : «ماذا تفيد من اسمي؟.. وهم جرنا لوهم.. قد بللتنا الأسامي جهلا فحسبك علمي»، موضحا أن الشيخ حفظ القرآن الكريم في سن عشر سنوات، وحفظت مكانته داخل وخارج مصر حيث كُرِّم من 3 رؤساء، من الرئيس جمال عبدالناصر وكذلك كرمه الرئيس السادات بنوط الامتياز الذهبي وأهداه الرئيس مبارك وسام العلوم والفنون.