أكد الدكتور حسام النحاس، أستاذ الإعلام بجامعة بنها، أن مبادرة حياة كريمة تمثل نقلة نوعية وحقيقية في حياة المواطن المصري خاصةً للطبقات الأكثر احتياجا.
وأضاف في تصريح لـ«الوطن» أن هذه المبادرة لا تعد مجرد مشروع تنموي تقليدي؛ بل مشروع قومي يعبر عن التزام الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي بتحسين جودة حياة المواطنين في جميع أنحاء الجمهورية، لا سيما في المناطق الريفية التي كانت تعاني من نقص حاد في الخدمات الأساسية.
توفير جميع الخدمات الأساسية للمواطنين
وأوضح «النحاس» في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن حياة كريمة تتضمن توفير جميع الخدمات الأساسية للمواطنين في الريف المصري بدءا من تحسين البنية التحتية وتوفير خدمات الصرف الصحي والمياه النظيفة، وصولاً إلى خدمات التعليم والصحة والشباب التي تُعتبر من الركائز الأساسية لتطوير المجتمعات المحلية.
وأشار إلى أن هذه المبادرة لا تستهدف فقط تحسين الظروف المعيشية بل تهدف أيضا إلى تعزيز التنمية المستدامة وبناء الإنسان المصري على نحو يتماشى مع رؤية مصر 2030.
كما لفت إلى أن مبادرة حياة كريمة نالت اعترافا دوليا واسعا، إذ وصفتها الأمم المتحدة بأنها الأكبر من نوعها على مستوى العالم، مؤكدا أنها تقدم نموذجا فريدا لتطوير الريف المصري، وتساهم في تعزيز العدالة الاجتماعية من خلال توفير حياة كريمة للمواطنين الأكثر احتياجا.
تحقيق التنمية الشاملة
واختتم أستاذ الإعلام بأن استمرار ودعم مثل هذه المبادرات يعكس التزام الدولة بتحقيق التنمية الشاملة، ويعزز من قدرة المجتمع المصري على مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية بشكل فعّال ومستدام.