وثّق الدكتور أسامة القوصي، الداعية والباحث الإسلامي، شهادته على عنف الجماعة الإرهابية وكيف نجا من تفكيرهم الإرهابي بعد تجربته الشخصية، كما وثق شهادته على يوم 30 يونيو الذي كان بمثابة عودة الروح لمصر.
وأضاف القوصي، خلال لقائه ببرنامج «الشاهد»، الذي يقدمه الإعلامي محمد الباز، عبر قناة «إكسترا نيوز»، إن يوم 30 يونيو كان عودة الروح لمصر، حقيقي الإنسان شعر أن روحه عادت إليه بعد أن كانت غائبة ومختطفة، وكانت الدولة تشعر بفراغ عجيب جدًا، لأن فقدان الهوية يؤثر علي تفكير الإنسان ونفسيته وكل أمور حياته، وهذه كلمة تحوي عنوان كبير لعودة الروح لمصر.
وتابع: «كثيرًا ما قولت إنني كنت متطرفًا ولم أكن إرهابيا، ولم تتلطخ يدي ولا كلماتي بدم، ولم أرتكب عنفا أو أحرض علي عنف، وهذا يرجع لتربية الأسرة التي كان فيها نوع من السلام، كنت إنسانا بسيطا وطالبا في المدرسة الابتدائية في القاهرة وأصولي من قنا».