قال مصدر مقرّب من الدكتور أحمد عمر هاشم، رئيس جامعة الأزهر الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الإمام تحسنت حالته الصحية وغادر المستشفى اليوم، ويستقر بمنزله بالقاهرة في حضن أسرته، لافتا إلى أنه سيواصل مسيرته الدعوية وإلقاء الدروس الدينية، بعد أخذ قسط سريع من الراحة، وبعد قضاء فترة نقاهة حسب نصيحة الأطباء.
تعرض أحمد عمر هاشم لوعكة صحية ونقله بطائرة خاصة
كان الدكتور أحمد عمر هاشم، تعرض لوعكة صحية أثناء رحلة على متن طائرة متجهة إلى دولة الجزائر لإلقاء بعض الدروس الحسينية خلال شهر رمضان الجاري، الذي اعتاد عليها في كل عام، وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، أرسل طائرة خاصة طبية مجهزة للإمام، قبل نحو أسبوع، فور علمه بمروره بأزمة صحية، لنقله من مالطا إلى القاهرة، لتلقي الرعاية الصحية في أحد مستشفيات القاهرة.
الدكتور أحمد عمر هاشم بصحة جيدة
وطمأن المصدر المقرب للدكتور أحمد عمر هاشم محبي الإمام الشيخ، وحمد الله لمغادرته المستشفى، لافتا إلى أنه بحالة صحية جيدة ومستقرة، مشيرا إلى امتنان الإمام لكل دعوات محبيه التي بلغته، رجاء من الله له بالشفاء العاجل.
جائزة وتكريم على فراش المرض
ولفت المصدر، إلى أن الإمام نال جائزة دبي وتم تكريمه وحصل على لقب الشخصية الإسلامية لهذا العام، تلك التي كانت مصدرا لرفع روحه المعنوية خلال أيام وعكته الصحية، بالإضافة إلى محبة محبيه وزيارات طلاب الأزهر المصريين وغير المصريين له بالمستشفى، فضلا عن شخصيات قيادية في الدولة، حرصا منهم على الاطمئنان على سلامته.
أحمد عمر هاشم يواصل دروس العلم
وأشار المصدر، إلى أنه قريبا وفور استطاعته، سيعود لزيارة المساجد لإلقاء الدروس الدينية التي اعتادها.
يذكر أن الدكتور أحمد عمر هاشم أحد رموز محافظة الشرقية، وشخصية إسلامية بارزة، وهو ابن قرية بني عامر التابعة لمركز ومدينة الزقازيق، تخرج في كلية أصول الدين جامعة الأزهر الشريف، أستاذ الحديث وعلومه، كما شغل عدة مناصب إذ عين عميدا لكلية أصول الدين التي تخرج فيها، ثم عمل رئيسا لجامعة الأزهر، وفي فترة سابقة كان عضوا في مجلسي الشعب والشورى، وحصد عددا من الجوائز، أبرزها جائزة الدولة التقديرية وجائزة النيل وغيرها.