قال الإعلامي أحمد المسلماني، إن التنوير الإسلامي سبق الغربي، وهناك قصة في القرن الـ12 عن حي بن يقظان، الذي كان ملهما لرواية شهيرة لروبنسون كروزو وتحولت بعد ذلك إلى فيلم، وفقا لما أكدته نيويورك تايمز.
مزايا وعيوب العزلة والحضارة
وأوضح «المسلماني» خلال تقديمه برنامج الطبعة الأولى المذاع على فضائية الحياة، أن الجزء الفلسفي في القصة هو العزلة عن المجتمع والحضارة؛ فالإنسان دائما يبحث عن العزلة في جزيرة هادئة، ولكن مع ذلك يحتاج إلى الحضارة وإلى الناس فلا يمكن العيش دون بشر مهما كان المكان جميلا، وناقشت القصة مزايا وعيوب العزلة والحضارة.
الإلهام ليس فقط في هذه الرواية
وأشار الإعلامي أحمد المسلماني إلى أن الفيلسوف الجزائري محمد أركون، والناقد الأدبي هاشم صالح، رأيا أن الإلهام ليس فقط في هذه الرواية، ولكن التنوير والحداثة في العصر الإسلامي سبقا الغرب ولكن حدثت انتكاسة في العالم الإسلامي واكتمل المشروع في العالم الغربي.
قصة حي بن اليقظان
وأوضح أن قصة حي بن اليقظان للفيلسوف الكبير ابن طفيل في القرن الـ12، تدور حول مغامر تحطمت سفينته ولجأ لجزيرة وبدأ يواجه تحديات مثل مقاومة آكلي لحوم البشر وغيرهم.
وفي سياق منفصل، أشار الإعلامي أحمد المسلماني إلى أن المناطق العشوائية الخطيرة تم تطويرها على مدار السنوات الماضية، والتعامل معها ضمن 300 منطقة عشوائية خطرة تم تطويرها في مصر ضمن مشروع مصر بلا عشوائيات خطرة وهو من أهم المشروعات الإنسانية.