أكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أن تفسير الأسماء الحسنى بما يوهم أن الله مشابه للخلق أحد أنواع الإلحاد.
وشدد الطيب، خلال برنامج «الإمام الطيب»، المُذاع عبر شاشة «الناس»، مع الإعلامي محمد سعيد محفوظ، على أهمية ترك الذين يلحدون في أسماء الله لمصيرهم، وضرورة التعامل معهم بالحكمة المنطق والعقل.
وأوضح أنه في قول الله تعالى: «واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا»، البعض يقول إن الله له عين فهم انحرفوا بالأسماء عن معناها، مؤكدًا أنه ولابد أن نعمل بقول الله تعالى: «ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ».
وتابع: «التاريخ يؤكد أننا لم نقرأ أن شخصا تم تسميته الله وأصبح ينادى بهذا الاسم.. ويدل على أن الله حفظ هذا الاسم من أن يطلق على غيره».