قال العميد أركان حرب محمد فكري، أحد أبطال سلاح المشاة في حرب أكتوبر، إن التسجيل التاريخي لثغرة الدفرسوار، أنهم أصبحوا في حصار وإمدادهم أغلق وخسائرهم كانت يومية بضرب المدفعية، والصاعقة كانت تقوم بعمليات وتم تسميتها بحرب استنزاف جديدة في القوات داخل الثغرة.
وأوضح أنه كان يوجد 3 فرق إسرائيلية تضم شارون وإدان وماجن، وهم القوى الرئيسية ومن أفضل الجنرالات وكانوا يهدفون لعمل ضربات لدخول منطقة الدفرسوار.
تفاصيل معركة الدفرسوار
وأضاف، خلال حواره ببرنامج «الشاهد»، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، إذا أردنا عمل قطاع اختراق نحصص له قوات جوية قوية جدًا وهذا ما عمله شارون ولكنه خسر كثيرًا وبعد تكثيف العمليات وصلوا لمنطقة الدفرسوار، مؤكدًا أن القيادة العامة لدينا لم يكن في تفكيرها هذا التطور في الهجوم.
وأشار إلى أنه عنما نجحت الثغرة بدفع قوات كثيرة من المدرعات غرب القناة بقيادة شارون بدأت قوات الصاعقة 139 في التدخل معهم بالقتال لأنهم كانوا يريدون الاستيلاء على بورسعيد لعمل دعاية لهم وقوات الصاعقة تعاملت معهم ودمرت دباباتهم، مما جعلهم يغيرون اتجاههم لمدينة السويس من يوم 22 و 23 أكتوبر.
معارك اشتركت فيها الفرقة 19 والمقاومة الشعبية
وأكد أنه حدثت معارك اشتركت فيها الفرقة 19 والمقاومة الشعبية شرق القناة وبدأت المدفعيات والفرقة 19 والفريق يوسف عفيفي، قائد الفرقة 19 قال «وجهت الدبابات مواسيرها تجاه الثغرة وكانوا محاصرين في قطعة من الأرض لا تزيد عن 70 كيلو متر فهم حاصروا أنفسهم وأعمال المناروة كانت نادرة ولا يوجد إمداد لهم».