ضمن أحدث أخبار لبنان، شنّت إسرائيل، اليوم الأحد، غارات جديدةً استهدف من خلالها الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، بحسب وسائل إعلام لبنانية، التي أكدت أن الغارة الإسرائيلية الجديدة استهدفت منطقة تقع بين الليلكي والمريجة في ضاحية بيروت الجنوبية.
أخبار لبنان.. هجوم جديد من إسرائيل
وبحسب وكالة الأنباء اللبنانية، نفذ الاحتلال أمس السبت عدة غارات متتالية على الضاحية الجنوبية، بلغ عددها نحو 25 غارة، ليتحول ليل الضاحية إلى نهار، وشُكّل حزاما ناريا في سماء الضاحية الجنوبية لبيروت ومحيطها، واشتعلت النيران في مواقع عدة على طريق المطار.
وذكرت الوكالة ضمن أحدث أخبار لبنان أن المناطق التي استهدتها إسرائيل بغاراتها هي: الغبيري، والمريجة. وطريق المطار القديمة، والليلكي باتجاه الحدث، ومحيط الشويفات، والعمروسية، والمنطقة ما بين الصفير وحي ماضي والرويس وبرج البراجنة، وأيضًا حي الأمريكان.
كلمة ميقاتي من لبنان
وفي سياق متصل، طالب نجيب ميقاتي، رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان، اليوم الأحد، بالضغط على إسرائيل للالتزام بوقف إطلاق النار وتطبيق القرار 1701 فورًا، مجددا تأييد النداء المشترك الذي أصدرته فرنسا والولايات المتحدة بدعم من الاتحاد الأوروبي، لوقف إطلاق النار، بحسب وكالة الأنباء اللبنانية.
وثمّنَ ميقاتي الدعم الفرنسي للبنان، ووقوف باريس إلى جانب الشعب اللبناني في مواجهة المحن التي تعصف بهن وفقا لـ«القاهرة الإخبارية».
وأشار «ميقاتي» إلى دعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لعقد مؤتمر دولي لدعم لبنان خلال الشهر الحالي في فرنسا، مؤكدًا أنّ هذا خير دليل على هذا الدعم.
وتحدث رئيس حكومة تصريف الأعمال، بشأن الهجوم الذي شنّه رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو على الرئيس الفرنسي، أمس، قائلًا: «إن تهجم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على الرئيس ماكرون لمجرد أنّه طالب بالكفّ عن تسليم الأسلحة لإسرائيل للقتال في غزة واعتباره الأولوية هي للحلّ السياسي بدل الاستمرار في الحرب، يثبت صوابية الموقف الفرنسي».