وقعت شركة «آي صاغة» بروتوكول تعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي لرعاية المشروع القومي للحفاظ على الأسرة المصرية «مودة»، وذلك في إطار المسئولية المجتمعية للشركة.
توقيع البروتوكول من وزارة التضامن الاجتماعي
جرى التوقيع في حضور كل من نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، وأيمن عبد الموجود مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون مؤسسات المجتمع الأهلي، والدكتورة ميرفت صابرين مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي لشبكات الحماية الاجتماعية، والدكتورة رندة فارس مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون صحة وتنمية الأسرة ومدير مشروع «مودة»، والمهندس سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لشركة «آي صاغة»، وعدد من الجهات الدولية الشريكة للمشروع صندوق الأمم المتحدة للسكان، والوكالة الألمانية للتعاون الدولي (جي آي زد)، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن رعاية المنصة للمشروع القومي للحفاظ على الأسرة المصرية «مودة» يأتي في إطار دورها ومسؤوليتها المجتمعية، من أجل مساعدة الشباب والمقبلين على الزواج في تحسين حياتهم في ظل التحديات الراهنة التي تواجه الأسرة المصرية، وتهدد استقرارها.
أضاف، أن المنصة ستتيح كافة خدمات مشروع «مودة» على منصتها الرقمية، في ظل تمتع المنصة بنحو 50 مليون زيارة سنويًا، كما ستقدم دعمًا وعروضًا على المنتجات المعروضة للحاصلين على دورة برنامج «مودة».
أشار «إمبابي»، إلى أن بروتوكول التعاون يتضمن تقديم «آي صاغة» بعض الحوافز التي تسهم في جلب المقبلين على الزواج لحضور ورش العمل التي ستنظمها الوزارة بالتعاون مع الجهات المعنية الأخرى، وتتمثل هذه الحوافز في منح عروض وتخفيضات للشراء من المنصة للشباب المشارك في البرنامج في المناطق والمحافظات التي سيتم الاتفاق عليها.
أضاف، أن «آي صاغة» ستخصص قسمًا كاملًا على موقعها الإلكتروني وتطبيق الهاتف المحمول يتضمن فعاليات البرنامج ومدى الاستفادة منه في إطار الخطة الترويجية للبرنامج والدور المجتمعي للشركة، كما تعتزم المنصة تقديم دورات تدريبية للمقبلين على الزواج لزيادة الوعي في كيفية شراء الشبكة والحفاظ على قيمة هذا الاستثمار وكيفية التعامل مع محلات بيع الذهب والمجوهرات بطريقة صحيحة وآمنة، والتوعية بكيفية اختيار الشبكة المناسبة لإمكاناتهم المادية.
لفت، إلى أن «آي صاغة» ستقدم فرص تمثيل في معارضها ومؤتمراتها في إطار الخطة الترويجية للبرنامج والدور المجتمعي للشركة.
ومن جانبها قالت، نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، في بيان رسمي على خلفية التوقيع، إن مشاركة المشروع مع القطاع الخاص يستهدف تحفيز الشباب والفتيات لتلقى تدريبات برنامج «مودة» المتخصصة للمخطوبين والمقبلين على الزواج بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي وصندوق الأمم المتحدة للسكان بمحافظات القاهرة الكبرى لتقديم حزمة من التيسيرات والتأهيل للمقبلين على الزواج، ممن تم اجتيازهم تدريبات مودة وأيضا الإعلان الدائم والمستمر عن خدمات مشروع مودة والمنصة الإلكترونية له.
أضافت، أن المشروع يستهدف توفير دعم ومساندة الأفراد والأسر لمواجهة التحديات الزوجية والأسرية التي قد تواجههم في حياتهم اليومية، كما يستهدف المقبلين علي الزواج والمتزوجين والأسر التي تعانى من مشكلات أسرية.
وتابعت، وتضم تدريبات «مودة» محتوى علمي متكامل وحقائب تدريبية متخصصة لتلبية احتياجات الفئات المختلفة التي يستهدفها المشروع، بما يشمل شباب الجامعات والمعاهد، ومرتادي مراكز الشباب، وشباب قرى حياة كريمة، والأشخاص ذوي الإعاقة، والمجندين.
كما أفادت القباج أن المشروع قد نفذ مجموعة متنوعة من الأنشطة الإعلامية التي وصلت برسائلها المختلفة إلى أكثر من 25 مليون مستفيدًا، وذلك من خلال البرامج الإذاعية، أو مواد الإعلام المجتمعي، أو المنصات الرقمية، مما يظهر أن هناك إقبالًا شديدًا من الشباب، وإن كانت نسبة الإناث الذين استفادوا ما يقرب من ثلثي المئة، في حين بلغ الشباب نسبة الثلث فقط.
ولفتت، إلى أنه تم اعتماد منصة مودة كأحد متطلبات التخرج الاختيارية لطلبة الجامعات في عام 2022، وتبذل وزارة التضامن الاجتماعي قصارى الجهود لجعل تدريب «مودة» أحد متطلبات إتمام الزواج في المستقبل القريب.