«اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ صِيَامِنَا إِيَّاهُ، فَإِنْ جَعَلْتَهُ فَاجْعَلْنِي مَرْحُومًا وَلَا تَجْعَلْنِي مَحْرُومًا.. الله أكبر الله أكبر الله أكبر ولله الحمد.. كل عام وأنتم بخير عيد فطر مبارك»، تلك الأدعية والمناجاة والتهنئة كانت آخر ما دونه الطبيب الشاب الراحل الدكتور محمد عثمان الشيخ، صاحب الـ30 عاما، ابن مدينة بيلا بمحافظة كفر الشيخ، والذي توفي بشكل مفاجئ في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، أثناء ممارسة عمله بأحد مستشفيات القاهرة، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
حُزن في مسقط رأس الطبيب الراحل
وخيّم الحُزن على أهالي مدينة بيلا بمحافظة كفر الشيخ، تأثرًا بخبر وفاة الطبيب الشاب محمد عثمان الشيخ، الذي وصفه أصدقائه بأنَّه كان «حبيب الكل»، مشيرين إلى أنَّه كان خدومًا للجميع، ولم يتأخر عن أحد طلب منه أي شيء قط، ورغم صغر سنه استطاع أن يحظى بحُب الجميع نظراً لأدبه الجم وأخلاقه الحسنة.
تشييع جنازة الطبيب الشاب في صلاة المغرب
ومن المقرر أن يُشيع جثمان الطبيب الشاب محمد عثمان الشيخ من مسجد الجبانة ببيلا، بعد صلاة المغرب اليوم السبت، ليوارى الثرى في مقابر العائلة بمدينة بيلا بكفر الشيخ، مع إقامة العزاء بمضيفة المعداوي في بيلا.