شيع المئات من أهالي قرية العدوة بمركز ههيا في الشرقية جثمان الطبيب الشاب الذي رحل، أمس، إثر إصابته بأزمة قلبية مفاجئة في أثناء عمله بعيادته الخاصة في قريته.
وصُدم أهالي القرية بخبر وفاته المفاجئ تاركًا 3 أطفال، وأدى المئات من الأهالي صلاة الجنازة عليه وشيعوا جثمانه إلى مثواه الآخير.
ساد الحزن بين أهالي قرية العدوة وأهالي مركز ومدينة ههيا بالشرقية بعد انتشار خبر وفاة طبيب الأسنان محمد سعيد بمستشفى الزقازيق الجامعي، بالسكتة القلبية أثناء عمله بعيادة الأسنان بالقرية مسقط رأسه، إذ توجه مساء الثلاثاء إلى عيادته لممارسة عمله، لكنه شعر بهبوط وسقط على الأرض مغشيا عليه، لكنه توفي قبل وصوله المستشفى.
أول عيادة للطبيب كانت بالمجان ونصف الأجر
وقال أحد أهالي القرية وصديق الطبيب، لـ«الوطن»، إنّه يبلغ من العمر 32 عامًا، متزوجًا وله 3 أطفال، كان يتمتع بالأخلاق الحسنة والكرم، مشيرًا إلى أنّه افتتح أول عيادة له في قريته العدوة بتجهيزات طبية في عام 2015، معلقًا: «الدكتور أول عيادة له جعلها بالمجان لمدة شهر للجميع، وبعدها جعلها بنصف الأجر لغير القادرين، وكان دائما يسارع لفعل الخير وبشوش وسمح».
آخر ما قاله طبيب آسنان الشرقية
وكان آخر ما قاله الطبيب الشاب الراحل قبل رحيله بأيام، على منصّة التواصل الاجتماعي «فيس بوك» الدعاء: «اللهم إني أستودعك عامًا مضى من عمري فاغفر لي ما كان فيه، واكتب لي الخير وبارك لي في هذا العام واجعله خير ما مضى واجعله بداية لأجمل الأقدار».
الشؤون الصحية تنعى طبيب الأسنان
كانت مديرية الشؤون الصحية بمحافظة الشرقية والإدارة الصحية في ههيا، نعتا الطبيب الشاب الراحل الدكتور محمد سعيد حسين، الذي تُوفّي إثر أزمة قلبية في أثناء عمله في عيادته بقرية العدوة.