رد فعل مثير من الرئيس الأمريكي جو بايدن، تجاه سيدة طالبته خلال كلمته في امسية عشاء، نظمتها حملة لحقوق الإنسان، أمس، بضررة وقف الحرب على غزة، ليتفاجأ بأنه في موقف محرج، إذ لم يستطع الرد عليها، وتجاهلها بعبارة «لم أسمعك»، الأمر الذي أثار جدلا واسعا لدى كثير من الناس.
سيدة تحرج باين بسبب غزة
القصف الصاروخي المستمر من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، كان دافعا لتضامن العالم مع القطاع المكلوم، بما فيهم الصحفيين الأمريكيين، إذ يتوقع أن تكون السيدة التي طالبت بايدن، بإيقاف الحرب على غزة، صحفية، إذ صرخت خلال الاجتماع عدة مرات بصوت عال ومسموع، قائلة: «دع غزة تعيش.. أوقف الحرب»، وفقا لـ«العربية» و«سكاي نيوز عربية».
تجاهل الرئيس الأمريكي، لمطالب السيدة التي يُعتقد أنها صحفية أثار دهشة الحضور وجعلهم يرددون الكلمة أكثر من مرة، بعدما طالبهم بإعادة ما تقوله، قائلا: «لم أسمعك، ماذا قلت»، رغم إعادة ما تقوله بصوت عال، مضيفا «لا أعتقد أن هذا أمر جيد».
جدل واسع أثاره رد فعل جو بايدن، خاصة بعد انتشار مقطع الفيديو له مع السيدة، إذ جاءت التعليقات كالتالي: «أكيد أنه لا يسمع كلمة الحق»، «ربنا مع الشعب الفلسطيني وغزة» ، وأيضا «إن شاء الله الحرب تقف».
وكان الرئيس الأمريكي، قد كتب في تغريدة عبر موقع «إكس»،أن «الأغلبية من الفلسطينيين لا علاقة لهم بالهجمات التي شنتها حماس على المستوطنات الإسرائيلية، في غلاف غزة يوم 7 أكتوبر الماضي»، مشيرا إلى أن الفلسطينيين يعانون نتيجة لهذه الهجمات.
مواقف محرجة للرئيس الأمريكي
لم تكن تلك المرة الأولى التي يتعرض فيها الرئيس الامريكي، لموقف محرج في المؤتمرات والاجتماعات الرسمية، إذ أظهر من قبل عن طريق الصدفة، ورقة التقطتها عدسة الكاميرا تظهر أسماء الصحفيين الذين سيوجهون الأسئلة خلال مؤتمر صحفي، جمعه مع نظيره الكوري الجنوبي يون سوك، وظهرت في الورقة صورة صحفية من أصول هندية تعمل في «لوس أنجلوس تايمز»، تدعى كورتني سوبرامانيان، حيث كتب اسم عائلتها بشكل واضح تجنبا لاوقوع في الحرج، بحسب «سكاي نيوز عربية».
وهناك موقف محرج تعرض له سابقا، الرئيس الأمريكي، بعد خطابه، في جامعة ولاية كارولينا الشمالية الزراعية والتقنية في عام 2022 ، إذ مد «بايدن» يده للسلام، دون وجود أي أحد جواره، وكأنه يسلم على «شبح»، حسب ما وصف البعض، ما أثار استغراب وسخرية الناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي.
وزارة الصحة الفلسطينية
يشار إلى أن وزارة الصحة الفلسطينية، أعلنت ارتفاع حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال المتواصل على غزة والضفة، مؤكدة أن عدد الشهداء وصل إلى 2808 أشخاص، والمصابين إلى 10950شخصا، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، وربما ذلك كان دافعا للسيدة لمطالبة الرئيس الأمريكي بوقف حرب غزة.