جدول ال
انا طالب مجتهد الكلمه التي تكون معرفه في الجمله هي ، حيث تقسم الكلمة في اللغة العربية إلى معرفة ونكرة، ولكل منهما الأساليب والأقسام والقواعد التي تميزها عن الآخر، وهذا ما يعطي تنوعًا بلاغيًا في الجملة العربية، مما يجعل لغة القرآن الكريم من أفضل اللغات حول العالم، وفي هذا المقال سنبيّن لكم في جملة انا طالب مجتهد الكلمه التي تكون معرفه.
انا طالب مجتهد الكلمه التي تكون معرفه في الجمله هي
إن الكلمه التي تكون معرفه في جملة انا طالب مجتهد هي (انا) لأنها ضمير متكلم، فالضمائر تدلُّ على شيء معين بواسطة قرينة معنوية، لا لفظية متلفظ بها؛ هي: المتكلم؛ كالضمير (أنا)، والغائب؛ كالضمير (هو)، والمخاطب: كالضمير (أنت)، كما أنه قد يكون الاسم معرفًا بالوضع؛ فهو يدل على معين، ولكن بدون احتياج إلى قرينة لفظية أو معنوية لتعيين مسماه، وهذا هو العلم. وقد عرَّف النحاة الضمير بأنه ما كُني به عن الاسم الظاهر اختصارًا، فعلى سبيل المثال إذا قلتُ: أنا قائمٌ، كان الضمير (أنا) نائبًا، ومُكنى به عن الاسم الظاهر، ومغنيًّا عنه، وفي هذا بلا شك نوع اختصار. [1]
شاهد أيضًا: مثال على اسلوب التعجب السماعي
المعرفة
ترجع كلمة (معرفة) إلى مادة العين والراء والفاء، ومنها: قولهم: عرَفت الشيء معرفة، إذا علمت به. وأما المعرفة في الاصطلاح، فهي: كل اسم دل على شيء معين، بواسطة قرينة من القرائن، وقد تكون هذه القرينة: معنوية في أسماء الإشارة والضمائر، أو لفظية، وذلك في الأقسام الثلاثة الآتية من المعارف: [2]
- الأسماء الموصولة: والقرينة اللفظية التي تجعلها تدل على شيء معين هي الصلة التي تأتي بعدها، تقول على سبيل المثال: جاء الذي تعرف، فالاسم الموصول (الذي) لم يدل على شيء معين إلا بواسطة قرينة لفظية هي صلته المذكورة بعده، هي جملة (تعرف).
- المعرف بـ(أل): والقرينة اللفظية التي تجعله يدل على شيء معين هي (أل).
- المضاف إلى معرفة: والقرينة اللفظية التي تجعله يدل على شيء معين هي ما أضيف إليه (المضاف إليه).
شاهد أيضًا: غير وسوى من أدوات الاستثناء وهما
النكرة
النكرة في اللغة مأخوذة من مادة (النون، والكاف، والراء)، ومن معانيها: تنكير الشيء ضد تعريفه، وهي: كل اسم وُضِع، لا ليخصَّ واحدًا بعينه من بين أفراد جنسه، بل ليصلح إطلاقه على كل واحد؛ نحو: رجل وامرأة، فإن الأول يصحُّ إطلاقه على كل ذكر بالغ من بني آدم، ولا يختصُّ بشخص معين، بل كل فرد من الأفراد البالغين من بني آدم يُطلق عليه (رجل)، والثاني يصحُّ إطلاقه على كلِّ أنثى بالغة مِن بني آدم. ومن علاماتها أن تقبل دخول (أل) التعريف عليها، وأن تؤثر فيها من خلال إزالة الإبهام والشيوع. وأن تقبل دخول (رُبَّ) التي لا تدخل إلا على النكرات؛ مثل: رجل، غلام، معلم، فهذه الكلمات نكرات؛ لأنه يمكن أن يقال فيها: رب رجل، رب غلام، رب مُعلِّم. [3]
ومن خلال هذا المقال نكون قد بيّنا لكم انا طالب مجتهد الكلمه التي تكون معرفه في الجمله هي (انا)؛ لأنها ضمير متكلم منفصل، وهي من الأدلة المعنوية التي تدل على المعرفة في اللغة العربية.