اليوم العالمي للتعليم 2025 أحد أهم المناسبات العالمية، حيث إن هذا اليوم هو عبارة عن تتويج للإرادة العالمية في تحسين معايير التعليم والقضاء على الأمية. ويؤكد هذا اليوم أيضًا على أهمية التعليم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية في دول العالم. ويهدف الاحتفاء به في كل عام لتحسين جودة مخرجات التعليم وحماية حقوق كل طالب وطالبة يجلسون على مقاعد الدراسة في كافة بقاع الأرض، وعبر سيتم التعرف على اليوم العالمي للتعليم.
اليوم العالمي للتعليم 2025
يقع اليوم العالمي للتعليم في (24 كانون الثاني/ يناير 2025)، وقد تم تحديده من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة إدراكًا منها للمسؤوليات الجماعية المنوطة بالحكومات والمجتمع المدني والمجتمع الدولي في تحقيق هذا الحق، فقد أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة أن اليوم الرابع والعشرين من شهر كانون الثاني يومًا دوليًا عالميًا للتعليم، حتى تذكرنا باستمرار بالدور المهم للتعليم في تحقيق السلام والحفاظ على التنمية المستدامة. [1]
شعار اليوم الدولي للتعليم
الموضوع الرئيسي لليوم العالمي للتعليم في هذا العام هو: “الاستثمار في الناس، وإعطاء الأولوية للتعليم” في كل أنحاء العالم، فقد أظهر في معظم دول العالم مدى أهمية التعليم في الإبقاء على التماسك الاجتماعي، وحفظ رفاهية المجتمع وبناء مستقبل زاهر. [1]
اقرأ أيضًا: خبر صحفي عن التعليم عن بعد
اليوم العالمي للتعليم في المملكة العربية السعودية
وقد عملت وزارة التعليم على إيجاد بيئة إلكترونية جاذبة للتعليم في ظل تداعيات جائحة كورونا، وعلى التأسيس لثقافة مجتمعية جديدة ومرحلة غير تقليدية وهي التعليم عن بُعد، من خلال المنصات الإلكترونية التي قد أتاحتها الوزارة للطلاب جميعهم؛ من أجل تحقيق مرونة في التعامل مع كل الظروف لتقديم شكل من التعليم التفاعلي المتزامن وغير المتزامن عن بُعد بطرق بسيطة وأدوات تفاعلية متنوعة، وكان أبرزها منصة مدرستي التي تعد مشروعًا وطنيًا مستمراً لا لمرحلة مؤقتة. حيث أسهمت المنصة في إنجاح واستمرار العملية التعليمية، وخدمة ستة ملايين طالب وطالبة. [2]
اقرأ أيضًا: اهداف رؤية 2030 في التعليم
عبارات عن اليوم الدولي للتعليم
يلعب التعليم دورًا كبيرًا في القضاء على ظاهرتي الفقر والأمية، فإن كان الناس متعلمين، سيكون بإمكانهم الحصول على وظيفة وتوفير العيش الكريم لأنفسهم ولمن يعيلونهم. وفي ما يأتي نسرد لكم مجموعة عبارات قيمة عن اليوم الدولي للتعليم:
- انتهاك حق التعليم لأطفالنا أمر مرفوض تسعى الأمم المتحدة ودول العالم كله جاهدة لتجنبه والحد منه.
- من غير ضمان لتحقيق سبل التعليم الجيد والشامل للجميع وتقوية فرص التعليم، لن تنجح البلاد في تحقيق المساواة بين الناس وكسر دائرة الفقر المتفشي في بعض الدول النامية.
- انحطاط التعليم في المجتمعات وشيوع الفقر من شأنها أن تؤدي إلى تخلّف ملايين الأطفال والشباب عن الركْب، وتراجع دول البلاد النامية.
- إن التعليم هو الحل الأفضل لمعظم القضايا الاجتماعية من خلال زيادة الوعي والتقليل من الجهل وتفشي عوامل الأمية.
- يعتبر التعليم حقيقة العامل الأهم لأهداف التنمية المستدامة التي تسعى دول العالم لتحقيقها.
- تعليم الناس يعد ثروة كبيرة، فالعلم ثروة وإننا نبني مستقبل أمتنا على أساس علمي.
- وإن الزراعة تسد الجوع، وكانت الصناعة توفر الاحتياجات الأساسية. إلا أن التعليم يزرع ويصنع وطنًا.
- قد يكون تعليم القراءة والكتابة مملاً قليلًا، لذلك يتوجب على المعلم أن يخفف من هذا الملل باصطناعه طرقًا مشوقةً.
- المعلم الناجح هو أهم أعمدة بناء التعليم الناجح، فاحرص على أن تكون هذا المعلم.
- الطفل الذي اقتصر التعليم عنده على تعليم المدرسة هو طفل لم يتعلم بعد.
مقالات مقترحة
نرشح لكم أيضًا قراءة المقالات التالية:
إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام هذا المقال، وقد سلطنا الضوء فيه على اليوم العالمي للتعليم 2025 والهدف الأساسي من الاحتفاء فيه في كل عام في شتى أرجاء العالم، كما تحدثنا عن مظاهر اهتمام المملكة العربية السعودية بهذه المناسبة، فضلًا عن سرد مجموعة من العبارات المميزة.