المخدرات وش نهايتها، تعتبر المخدرات من السموم التي تدخل البدن، وتسبب العديد من التأثيرات السلبية والمشاكل الصحية العضوية والنفسية الناتجة عن إدمان هذا النوع من المواد الكيميائية، وسيتم التطرق من خلال إلى الإجابة عن سؤال المخدرات وش نهايتها، وذلك في السطور القادمة من المقال التالي.
ما هي المخدرات
المخدرات هي مواد كيميائية تدخل إلى الجسم، وتؤثر على الخلايا العصبية مسببةً نوعاً من النشوة والسعادة؛ مما يجعل الشخص المتعاطي في حاجة ملحة للمادة سابقة الذكر، ومن الجدير بالذكر بأن خطورة المخدرات وتأثيرها على الجسم تختلف باختلاف النوع والكمية المستعملة والإجراءات العلاجية والوقائية المتبعة، وسيتم التطرق إلى تأثيرها على الجسم في الفقرة التالية.[1]
المخدرات وش نهايتها
يمكن القول بأن للمخدرات تأثيراً سلبياً على أعضاء الجسم وأجهزته المختلفة وبشكل خاص على الجهاز العصبي، وبالتالي سينتهي المدمن مع العديد من الأمراض والاضطرابات الجسدية والنفسية والاجتماعية التي يمكن تلخيصها بما يلي:
- تسارع ضربات القلب وشيوع الاضطرابات القلبية.
- القلق والتوتر الدائم؛ مما يؤثر على الحياة اليومية والعملية.
- التقلبات المزاجية والاكتئاب وخاصةً عند انقطاع المادة المخدرة.
- الإصابة بالهلوسات السمعية والبصرية وتخيل أشياء غير موجودة.
- عدم القدرة على التواصل الاجتماعي السليم أو بناء العلاقات العاطفية الطبيعية.
- شيوع حالات الانتحار بين المدمنين.
- شيوع الجريمة وكثرة أعمال العنف بين الأفراد وفي المجتمع.
شاهد أيضًا: ما هو اخطر انواع المخدرات
علاج الإدمان على المخدرات
يجب على كل مدمن أن يزور الطبيب، ويتبع النصائح والإرشادات المساعدة لعلاج الإدمان، ومن أهمها:
- سحب المخدر من الجسم بشكل تدريجي وتحت إشراف طبي.
- الانشغال بالأعمال المفيدة طوال اليوم لتجنب التفكير بالمخدرات.
- الابتعاد عن رفاق السوء وتجنب تجربة أي مادة غريبة عن الجسم.
وهنا ينتهي المقال حيث تمت الإجابة عن سؤال المخدرات وش نهايتها، كما تم التطرق إلى تعريف المخدرات وكيفية علاجها.
من نتائج الإدمان على المخدرات الإصابة باضطرابات عقلية خطيرة ومزمنة أبرزها الضلالات، هلاوس سمعية وبصرية، اكتئاب مزمن، نوبات شك، بارانويا، وجنون عظمة.
نعم، يعود العقل لطبيعته بعد ترك المخدرات.