جدول ال
الكائنات الحية التي استطاعت الاستمرار في حياتها في بيئتها بالانتخاب الطبيعي، تستطيع كل من الكائنات الحية أن تعيش وتنمو وتتكاثر في بيئة مناسبة لها، وتختلف هذه البيئة بحسب نوع هذه الكائنات، ومن خلال هذا المقال سيقدم مفهوماً لهذا التكيف.
مفهوم الانتخاب الطبيعي
يمكن التعبير عن مفهوم الانتخاب الطبيعي بشكل ملخص بأنه امتلاك الكائن الحي السمات والقدرة على التكيف والانسجام مع البيئة المحيطة به، وأن يكون قادراً على القيام بعملية التكاثر والاستمرار في الحياة، والحصول على الغذاء، أما في حال عدم امتلاكه للسمات التكيفية المناسبة، فإن بقاءه على قيد الحياة أمر مستحيل.
شاهد أيضاً: الجيل السائد في النباتات الوعائية هو الجيل المشيجي.
الكائنات الحية التي استطاعت الاستمرار في حياتها في بيئتها بالانتخاب الطبيعي
الكائِنات الحيّة التي استطاعَت الاستِمرار في حياتِها في بيئتِها بالانتخابِ الطبيعيّ، العبارة صحيحة، فهي الكائنات التي تملك السمات التكيفية للبيئة، وذلك تبعاً لنظرية الفيلسوف البريطاني هربرت سبنسر الملقبة بنظرية (البقاء للأصلح)، كما أن الانتخاب الطبيعي يملك ثلاثة أنواع.[1]
أنواع الانتخاب الطبيعي
يقسم الانتخاب الطبيعي إلى ثلاثة أنواع رئيسية، هي:
- الانتخاب التثبيتي: يتطلب هذا النوع امتلاك الكائنات سمات بعيدة عن الإفراط، مثلاً أن تكون ساق النباتات طويلة لتوصلها إلى المستوى الذي يسمح لها بامتصاص أشعة الشمس، أي أن النباتات القصيرة ستموت.
- الانتخاب الاتجاهي: يعبر عن متطلبات الظروف البيئية لصفة تكيفية معينة، كالزرافات التي خلقها الله تعالى برقبة طويلة لتتمكن من الوصول إلى أوراق الأشجار، أي أن الزرافات ذات الرقبة القصيرة ستموت.
- الانتخاب التمزقي: يتطلب امتلاك صفات قصوى: مثلاً في البيئة التي تحتوي على النباتات، لا بد من وجود الملقحات مختلفة مناسبة لأطوالها، ففي حال اختفاء ملقحات النباتات الطويلة، ستختفي مع مرور الوقت، ويستمر تكاثر النباتات المتوسطة والقصيرة.
وفي ختام هذا المقال، تم التأكد من صحة العبارة الكائنات الحية التي استطاعت الاستمرار في حياتها في بيئتها بالانتخاب الطبيعي، كما تم التعرف على مفهوم الانتخاب الطبيعي وأنواعه.