التاريخ هو دراسة الماضي للاستفادة منه في الحاضر والمستقبل. إنّ كلمة تاريخ تدلّ على معانٍ عديدة، فمنها الأحداث التي حدثت في الماضي، ومنها السجل المكتوب لكلّ ما تمّ حدوثه في الماضي. ومن سنجيب على سؤال التّاريخ هو دراسة الماضي للاستفادة منه في الحاضر والمستقبل.
التاريخ هو دراسة الماضي للاستفادة منه في الحاضر والمستقبل.
التاريخ هو دراسة الماضي للاستفادة منه في الحاضر والمستقبل وهي إجابة صحيحة، إذ إنّ التاريخ هو كلّ ما يتعلّق بتدوين الأحداث، التي حدثت مجرياتها في الماضي. كما أنّه السفر بين الماضي والحاضر من أجل الاستفادة منه مستقبلاً. في حين أنّ التاريخ يعطينا أفكاراً حول ماهية البشر منذ القدم حتى يومنا هذا.[1]
شاهد أيضًا: التاريخ هو تدوين الاحداث التي حدثت في الماضي وتفسيرها
مفهوم التاريخ
في الواقع أنّ الفكرة الشائعة حول مفهوم التاريخ هو أنّه سجّل لأحداثٍ حدثت في الماضي ويجب تفسيرها. وعلى الرغم من أنّ القصص التاريخية تعامل كقصّةٍ لها حبكة ثابتة، وغير قابلة للتغيّير، مع امتلاكها للشخصيّات التي تخضع لترتيبٍ زمنيّ وفق الأحداث ومجرياتها، إلاَّ أنّ الحوار ما زال مستمر بين الماضي الحاضر وحتّى المستقبل. في حين تساعد نظريّات السلوك البشريّ – الاجتماعية والاقتصاديّة والسياسيّة – المؤرخين في معرفة حقيقة البيانات المتناقضة.[1]
شاهد أيضًا: الحضارة الصينية من أقدم الحضارات، وأطولها في تاريخ العالم
أسباب دراسة التاريخ
إنّ من أهمّ أسباب دراسة التاريخ للاستفادة منه في الحاضر والمستقبل أسباب عديدة، ولعلّ أهمّها:[1]
- تشابه التاريخ مع العديد من التخصّصات وفق الدراسات المنهجيّة، من حيث التجربة والخطأ.
- تفيد دراسة التاريخ في المعرفة، وإثبات الحقائق أو إنكارها، كما يفيد في معرفة فرضيات العمل، والتي يمكن أن تكون متناقضة وغير كاملة.
- تقوم دراسة التاريخ بفرز البيانات، وذلك خلال عمليّة البحث والتقصّي، إذ من الممكن أن تكون بمعظمها دخيلة على التاريخ.
- تقوم دراسة التاريخ بنقل الحقائق؛ ومن ثمّ شرحها للاستفادة منها في الحاضر والمستقبل.
- يقوم المؤرخون بدراسة التاريخ للكشف عن المجريات التي حصلت في الماضي والتي سيتمّ الكشف عنها في الحاضر.
ختاماً، بيّنا في هذه المقالة أنّ التاريخ هو دراسة الماضي للاستفادة منه في الحاضر والمستقبل على حدّ سواء. كما وضّحنا مفهوم التاريخ وأهمية دراسته من قِبَل العلماء والمؤرخين.