علاقات و مجتمع
سعادة ورضا وارتياح، مشاعر يصاحبها إحساس البهجة، تلك الحالة الذهنية الإيجابية ترتبط بمشاعر الفرح والامتنان والأمل، والتي يمكنها أن تنتج عن مجموعة متنوعة من العوامل، مثل الأحداث السعيدة، والعلاقات الناجحة، والشعور بتحقيق الإنجازات.
أشياء تفعلها يوميًا تحجب السعادة عن حياتك
بعض الأفعال يمكنها أن تحجب إحساس البهجة عن الأشخاص وأيضًا بعض الكلمات التي تستخدم يوميًا دون شعور، بعضها داخلي، قد تتمثل في الأفكار والمشاعر السلبية، وأخرى خارجية، تتمثل في الأحداث والمواقف غير السارة.
بحسب تقرير أفرده موقع «Ideapod»، فكلمة لا قد تكون العامل الأول في منع البهجة من التسلل إلى حياة الأشخاص، وذلك من خلال عدم الموافقة على النشاطات المختلفة ما بدوره يمنعك من اغتنام العديد من الفرص الجيدة.
الأفكار السلبية تأتي ضمن أكثر الأشياء التي تحجب الشعور بالبهجة، من خلال التركيز عليها، ما بدوره يزيد الشعور بالحزن والاكتئاب والقلق، أيضًا تأتي المقارنة الاجتماعية عملية مدمرة للسعادة، حيث يمكن أن تؤدي إلى الشعور بالغيرة والحسد وعدم الرضا.
التركيز على النواقص هي طريقة أخرى لحصر السعادة ومنعها من دخول حياتك، فمع التركيز بهذا الشكل من المرجح أن تمتلئ حياتك بمشاعر النقص وعدم الرضا، إلى جانب الخوف من الفشل الذي قد يكون عائقًا كبيرًا أمام السعادة، عندما نخشى الفشل، إذ يجعلك تشعر بالمخاطرة أو تجربة أشياء جديدة.
التركيز على الماضي أيضًا ضمن الأشياء التي تؤرق الأشخاص وتحجب مشاعر السعادة، خاصةً إذا كان الماضي مليئًا بالألم أو الخسارة، أيضًا التركيز على المستقبل، قد يكون عدوًا خاصة مع وجود مشاعر بالقلق أو عدم اليقين بالقادم، يمكن أن يكون عائقًا أمام السعادة.
عدم الامتنان هو أحد أكبر مصادر التعاسة بحسب التقرير الذي أبرزه الموقع، الذي يقول أن عندما لا نقدر الأشياء الجيدة في حياتنا، فمن المرجح أن نشعر بالنقص وعدم الرضا، عدم العناية بالذات أيضًا يعد عاملًا أساسيًا من الأسباب التي تسبب الشعور بالتعاسة، ويمكن أن يؤدي إلى الشعور بالتعب والإرهاق والاكتئاب.
العلاقات السلبية يمكن أن تكون مصدرًا كبيرًا للتوتر والضغط، ويجب أيضًا تكون على دراية بهذه الأشياء التي يمكن أن تحجب الشعور بالبهجة، إذا لاحظت أنك تعاني من نقص في السعادة، فقد يكون من المفيد أن تركز على تغيير بعض هذه الأشياء في حياتنا.