علاقات و مجتمع
دموع وبكاء من القلب، لم تصدق الأم أنها أخيرا رأت ابنتها أمام عينيها، تحتضنها وتقول لها الابنة بصوت حنون «تعالي أمي»، بعد 8 سنوات في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وكانت لحظات ينفطر لها قلب المشاهد، بعد نجاح عملية تبادل الأسرى التي ساهمت الدولة المصرية بدور كبير فيها، بوساطة بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي لإتمامها.
لقاء مؤثر لفرح باكير ووالدتها
فرحة كبيرة في قلب الأم التي بمجرد رؤية ابنتها أمام عينينها، هرولت إليها باكية، تلك هي حالة أسرة الأسيرة مرح باكير، وهي إحدى الأسيرات الفلسطينيات اللواتي سجن لسنوات طويلة.
وبحسب التليفزيون السوري، قضت مرح باكير 8 سنوات في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وفور خروجها في صفقة تبادل الأسرى، سرعان ما انتشر مقطع فيديو لقائها بوالدتها عبر منصات التواصل الاجتماعي، لتتصدر بعدها «الترند»، ويبدأ البحث عنها.
مشاهد لم تصدقها الأم
بعفوية شديدة في المقطع المنتشر، حاولت الأسيرة الفلسطينية مرح باكير تهدئة والدتها، قائلة: «يا حبيبتي إهدي أمي إهدي يا روحي خلاص أنا معك، اهدي والله مليحة كل شيء مليح، متقلقيش، الموضوع مش مزحة عن جد أنا معك».
وبرغم الأحضان التي تحاول بها الأم تصديق الواقع أمام عينينها بوجود ابنتها، لم تكف عن البكاء ولم ينته نحيبها من الشوق إلى مرح.
وبحسب شبكة القدس الفلسطينية، فالأسيرة مرح باكير هي فتاة فلسطينية من مدينة القدس، ولدت عام 1999، وتبلغ من العمر 24 عاما.
– تم اعتقال مرح باكير في 15 من عمرها بعد عودتها من المدرسة.