علاقات و مجتمع
ظهرت صورتها في كتب مناهج المرحلة الابتدائية، مع كلمات من فيلم «تيتة رهيبة»، وأعمال فنية أخرى، بهدف تكريم سيدة المسرح، من خلال إبراز قيمتها ومسيرتها الفنية للأجيال الجديدة، وبالتزامن مع تلك الخطوة، نستعرض 7 معلومات عن سميحة أيوب ومقتطفات من حياتها، منها حديثها عن زوجها محسن سرحان، خلال استضافتها في برنامج «صاحبة السعادة» مع الفنانة إسعاد يونس.
7 معلومات عن سميحة أيوب
بدايًة من المسيرة الفنية هناك 7 معلومات عن سميحة أيوب التي لُقبت بـ«سيدة المسرح»، بعد ظهورها في كتب مناهج المرحلة الابتدائية.
– بدأت سميحة أيوب مسيرتها الفنية في عام 1947 في فيلم المتشردة، لتصبح بجانب الفنانة أمينة رزق صاحبة أطول مسيرة فنية في تاريخ السينما العربية، قدمت فيها أعمال فنية متنوعة من سينما ودراما ومسرح.
– في عام 1949 دخلت المعهد العالي للتمثيل، الذي أسسه زكي طليمات وتتلمذت على يده، بالتوازي مع دراستها كانت تعمل في المسرح والسينما، وهي من هواة القراءة وتنصح بها دائما.
– قدمت خلال فترة الخمسينيات عديد من الأعمال، منها: فيلم شاطئ الغرام في مطلع سنة 1950، ثم في سنة 1951 شاركت في فيلم ورد الغرام، وذاعت نجوميتها في أوائل الخمسينيات، وتخرجت في المعهد العالي للتمثيل سنة 1953.
– انضمت إلى المسرح القومي المصري، وأصبحت مديرة له مرتين في الفترة بين 1975-1989.
– تولت إدارة المسرح الحديث بين عامي 1972 و1971، وبلغ رصيدها المسرحي على مدار مشوارها الفني، ما يقرب من 170 مسرحية.
– تزوجت من الفنان محسن سرحان، بعدما نشأت بينهما قصة حب تحدت من أجلها الأسرة، حسب تصريحاتها مع إسعاد يونس.
– ترأست مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح شرفيًا، في دورته الثامنة التي حمل فيها اسم الفنانة الدكتورة سميرة محسن، تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة.
لمحات من حياة سميحة أيوب الشخصية
خلال تواجدها في برنامج «صاحبة السعادة» روت سميحة أيوب، قصة زواجها من محسن سرحان، تلك العلاقة التي بدأت في معهد التمثيل لتتحدى عائلتها من أجل الزواج، قائلة: «هتجوزه يعني هتجوزه، كنت في مرحلة مراهقة وهما وافقوا».
وعن تفاصيل الزواج الذي استمر لمدة 3 أعوام، قالت: «سيبت المعهد وأنا 18 سنة، اتجوزنا 3 سنين ودي الفترة اللي انقطعت فيها عن المعهد، قعدت فيها في البيت وكنت مبسوطة أوي، ولما انفصلنا رجعت للمعهد وكملت السنتين».
وتابعت: «الأستاذ زكي طليمات كان زعلان جدا أني اتجوزت صغيرة، وكان في زميل ليا جاري عرف الأستاذ زكي أني سبت البيت، قاله روح لسميحة قولها تيجي وأنا هدخلها الفصل، كنت فاكره أنه مش هيعبرني، قولت حظي اتكسر، لقيت زميلي جاي ووالدتي فتحت له سلم، وقالي أستاذ زكي عايزك بكرة، ورحت له، كان عاطفي جدا، وقالي انتي كنتي لسه وردة هتبدأ تفتح، وأنا عارف أنتي عملتي إيه ومشيتي ليه، ورجعت المعهد».