ماما
تأتي الهواية من اختيار الفرد لها وليس العكس، يجب أن تختارها بنفسك، لكننا نجد بعض الآباء يختارون هواية أطفالهم بأنفسهم، وهذا يعد شيئا خاطئا؛ لأنه يجبر طفلك على هواية معينة، يفضل ترك الحرية لهم لاختيار ما يحبونه، ويجب مساعدتهم في اختيار الهواية التي يفضلون ممارستها، وليس إجبارهم عليها، لإعطائهم الفرصة للإبداع والاستمتاع بها، إلى جانب أنها تعطي الشعور بالثقة بالنفس عند ممارستها، لكونها نابعة من اختيارهم، ولذلك سنوفر لكم في السطور المقبلة طرق لمساعدة طفلك للعثور على هوايته حسب ما نشر موقع «mommy nearest».
لا تضغطي عليه
تجنبي عقاب طفلك أو لومه إذا غير رأيه بعد سنة من اختيار هوايته، لأن ذلك يعد جزءا طبيعيا من نمو شخصيته؛ إذ أن الأشياء التي تثيرة وينجذب لاستكشافها وتعلمها الآن ستتغير العام المقبل، ويتوقف عن كونه شيء ممتع له، ويبحث عن هواية أخرى يهتم بها.
اهتمي بما يهتم به
راقبي أفعال طفلك بعناية، لأن ذلك سيقودك نحو إيجادك لهواية له، فاللعب والتعبير الإبداعي لطفلك يكشف الكثير من شغفه نحو الأشياء، ما يسهل عليك تحديد الهوايات التي يمكن أن تكون ذات أهمية بالنسبة له، وعرضها عليه ليختار التي يفضلها، فإذا كان يحب القفز فاقترحي عليه ممارسة الجمباز، وإذا كان ينجذب للرسومات والألوان اقترحي عليه تعلم الرسم.
اختاري الهواية لهم وليس لكِ
تجنبي أخذ أمر اختيار هواية طفلك كأمر شخصي، فإذا احبوا هواية لا تثير اهتمامك لا تمانعي، لأنها ستكون من اختيارهم.
اجعلي خيارهم للهواية الممتعة وليس القسرية
إذا كان طفلك لا يحب ممارسة الرياضة، فلا تجبريه بمحاولة تجربة أحدهم، فمن الجميل إذا كان طفلك يحب مشاهدة أفلام الكرتون بالاقتراح عليه بجمع ملصقاتها، لأن استكشاف ما يحبونه بالفعل خطوة جيدة للشعور بالاستمتاع بالهواية والعثور عليها بسهولة، فتساعديه على اختيار هوايته دون الضغط عليه.
اقترحي عليه هوايات تنمو معه
اقترحي على طفلك تعلم شيء ينمو معه، كالعزف على آلة موسيقية، فتعلمها وإتقانها يزداد كل يوم عن ما سبق، كما أنها تعزز من شغفة، وكذلك جمع الطوابع والبطاقات.
دوني ما لا يملي شغفه
مع كل محاولة لإجاد هواية طفلك دوني ما جربه واستبعديه في المرات المقبلة، لأن ذلك سيسهل عليكِ مساعدته في اكتشاف هوايته بسهولة.