علاقات و مجتمع
تمر معظم السيدات بالعديد من الضغوطات النفسية، نتيجة الأعمال المنزلية أو العمل في الخارج، وتفقد على إثرها القدرة على تنظيم حياتها مرة أخرى، وبالتالي تقل إنتاجيتها في العمل، ولا يمكن لها أن تنظم حياتها في البيت، لذا نستعرض أبرز التغييرات الروتينية، التي تساعدها على استعادة قوتها وتركيزها مرة أخرى.
الاهتمام بالاستيقاظ مبكرًا
في الصباح الباكر، يكون العقل أكثر نشاطا وقدرة على التركيز، وبالتالي يمكنكِ استغلال هذا الوقت، من خلال تنظيم المهام التي تؤديها في اليوم، أو الحصول على وجبة إفطار خفيفة قبل استيقاظ الأولاد، إذ أن بدء اليوم مبكرًا بقليل سيمنح وقتًا إضافيًا للتخطيط لما ترغبين بإنجازه، بحسب ما نشره موقع «العربية» نقلا عن موقع «Hack Spirit».
إعداد جدول للأعمال اليومية
يساعد وضع قائمة مهام على زيادة الإنتاجية، خاصة إذا كان هناك الكثير من الأمور التي يحتاج الشخص إلى إنجازها، ويمكن إعداد قائمة المهام في الصباح الباكر بما يساعد في زيادة الإنتاجية نتيجة لإفساح المجال للتركيز على الإنجاز على مدار اليوم بشكل منظم.
الاهتمام بالأولويات
حتى لا تضيع ساعات اليوم في غير الأمور المهمة، يجب أن تتخذي قرارا بشأن أكثر المهام أهمية، لتنفيذها أولا، حتى إذا انتهى اليوم، لا تشعري بالندم على ما فاتكِ.
استبعاد الأمور الهامشية
عليكِ ألا تخافي من قول كلمة «لا» للأمور التي تشعرين أنها تقضي على طاقتكِ وقدرتكِ على الإنتاج، سواء في العمل أو علاقاتكِ مع الآخرين، فإذا كنتِ بالفعل لا تستطيعي تحمل القيام بمهمة ما، فليس عليكِ القبول.
تجنب مصادر الإلهاء
حتى لا تسهتلكي طاقتك في غير المفيد، يجب عليكِ التخلص من مصادر الإلهاء والتشتيت، أو السعي خلف تقليلها قدر الإمكان، مثل بعد الانتهاء من العمل، يفضل التأكد من إغلاق التنبيهات والتنويهات على الهاتف الذكي وجهاز الكمبيوتر، ويفضل ضبط الهاتف على وضعية «صامت»، فذلك مع الوقت يحسن من الحالة النفسية.
الحصول على فترات راحة منتظمة
يفضل بين الوقت والآخر، الحصول على وقت قصير للراحة الجسدية، فإن ذلك يساعد على زيادة الإنتاجية بشكل كبير، إذ يعتقد البعض أن الجلوس لمدة 8 ساعات متتالية، هو أفضل طريقة لتكون أكثر إنتاجية، لكن ذلك خطأ، بينما أخذ فترات راحة منتظمة، يساهم في زيادة القدرة على العمل بشكل أفضل، كما يفضل ممارسة أي نوع من الرياضة، مثل اليوجا أو المشي.