ماما
تواجه العديد من الأمهات صعوبة في التعامل مع أطفالهن سريعي الغضب؛ إذ أن إرضائهم يعد من المستحيلات، خاصة إذا كان أحدهم يرغب في شراء لعبة أو الذهاب إلى مكان محدد خارج المنزل، وهو ما يشكل حملا عليها، كونها لا تتمكن من التحكم فيه، أو السيطرة على نوبات بكائه الشديدة.
في كثير من الأحيان، يسارع الآباء إلى استجابة طلبات أبنائهم في اللحظة التي يبدأوا فيها البكاء، تعاطفًا معه، أو حتى من أجل أن يصمت وتنتهي نوبات الصريخ الذي بدأها، وهذا يعد تصرفًا غير صحيح، وإليكِ أهم النصائح التي يفضل اتباعها، للتعامل مع بكاء طفلك غير المبرر.
كيف تتصرفين مع نوبات الغضب الخاصة بطفلك الصغير؟
في هذا الصدد، قالت الدكتور إيناس علي، أخصائي صحة نفسية وتعديل سلوك، إن الأم عندما تستجيب لطلبات طفلها في المرة الأولى من بدءه في البكاء، فإنه مع مرور الوقت سيصبح معتادًا على أخذ كل ما يحتاج إليه بهذه الطريقة، مستغلا أحد والديه في الأماكن العامة أو في حالة وجود ضيوف وغرباء في المنزل، وهو يصيبهم بالعجز، نتييجة صعوبة تدارك الموقف المحرج الذي وضعه طفلهم له.
نصائح للتعامل مع نوبات البكاء الشديدة لطفلك
وأضافت أخصائي الصحة النفسية وتعديل سلوك، أن هناك بعض الخطوات التي يفضل أن تتبعها الأمهات تساعدها على التعامل مع نوبات البكاء الشديدة لطفلها، والتي في أحيان كثيرة تكون غير منطقية، وإنما فقط لتحقيق رغباته، وتلبية طلباته فورًا، وأبرز هذه الخطوات ما يلي:
– يجب أن تكوني صبورة في تعاملك مع طفلك.
– لا تصرخين في وجه الطفل أو تعنفيه، وإنما يجب احتوائه.
– حاولي تشتيت انتباه الطفل قدر الإمكان، بفعل ما يحبه حتى يتغلب على نوبة البكاء.
– اتبعي أسلوب التجاهل، إذ أن الطفل يتعمد البكاء للفت النظر، وللضغط عليكِ، لاستغلال تعاطفك نحوه.
– إذا كان صوته عاليًا في البكاء تحدثي معه، حتى يوقف صراخه الذي بدأه.